جدعان طيبيين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا بكم فى منتداكم جـدعـ طيبيين ـان
ارجو الالتزام بالقوانين والقواعد
يجب عليك التسجيل
مدير المنتدى
Ali Sheh@b

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جدعان طيبيين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا بكم فى منتداكم جـدعـ طيبيين ـان
ارجو الالتزام بالقوانين والقواعد
يجب عليك التسجيل
مدير المنتدى
Ali Sheh@b

جدعان طيبيين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

taypen.gid3an,الجدعان الطيبين,افلام عربى,افلام اجنبى,اغانى,كليبات,العاب,مسلسلات,برامج,بنات,هندسه,مطبغ,منوعات,جمال,اطفال,صحه


5 مشترك

    الــوفــود

    Ali Sheh@b
    Ali Sheh@b
    ده المعلم
    ده المعلم


    الــوفــود Ououu_12

    ذكر الميزان الثعبان
    عدد المساهمات : 302
    نقـــاط : 824951
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 14/08/2010
    الموقع : taypen.gid3an
    العمل/الترفيه : عايش على باب الله
    المزاج : شغال

    الــوفــود Empty الــوفــود

    مُساهمة من طرف Ali Sheh@b الجمعة سبتمبر 03, 2010 3:31 pm

    والوفود التي سردها أهل المغازي يزيد عددها على سبعين وفداً ، ولا يمكن لنا استقصاءها ، وليس كبير فائدة في بسط تفاصيلها ، وإنما نذكر منها إجمالاً ماله روعة أو أهمية في التاريخ ، وليكن على ذكر من القارئ أن وفادة عامة القبائل وإن كانت بعد الفتح ، ولكن هناك قبائل توافدت قبله أيضاً‏ :‏
    1 ـ وفد عبد القيس ‏:‏
    كانت لهذه القبيلة وفادتان ‏:‏ الأولى سنة خمس من الهجرة أو قبل ذلك ‏.‏ كان رجل منهم يقال له مُنْقِذُ بن حيان ، يَرِدُ المدينة بالتجارة ، فلما جاء المدينة بتجارته بعد مقدم النبي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وعلم الإسلام أسلم ، وذهب بكتاب من النبي إلى قومه فأسلموا ، فتوافدوا إليه في شهر حرام في ثلاثة أو أربعة عشر رجلاً ، وفيها سألوا عن الإيمان وعن الأشربة ، وكان كبيرهم الأشج العصري الذي قال فيه رسول اللّه :‏ ‏[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏إن فيك خصلتين يحبهما اللّه ‏:‏ الحلم والأناة‏ ‏‏.‏
    والوفادة الثانية كانت في سنة الوفود ، وكان عددهم فيها أربعين رجلاً ، وكان فيهم الجارود بن العلاء العبدي ، وكان نصرانياً فأسلم وحسن إسلامه‏ .‏
    2 ـ وفد دَوْس ‏:‏
    كانت وفادة هذه القبيلة في أوائل سنة سبع ، ورسول اللّه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بخيبر ، وقد قدمنا حديث إسلام الطُّفَيْل بن عمرو الدوسي ، وأنه أسلم ورسول اللّه بمكة ، ثم رجع إلى قومه ، فلم يزل يدعوهم إلى الإسلام ، ويبطئون عليه حتى يئس منهم ، ورجع إلى رسول اللّه ، فطلب منه أن يدعو على دوس ، فقال ‏:‏ ‏(‏ اللهم اهد دوساً‏ ) ‏‏.‏ ثم أسلم هؤلاء ، فوفد الطفيل بسبعين أو ثمانين بيتاً من قومه إلى المدينة في أوائل سنة سبع ، ورسول اللّه بخيبر ، فلحق به‏ .‏
    3 ـ رسول فَرْوَة بن عمرو الجُذَامي‏ :‏
    كان فروة قائداً عربياً من قواد الرومان ، عاملاً لهم على من يليهم من العرب ، وكان منزله مَعَان وما حوله من أرض الشام ، أسلم بعد ما رأى من جلاد المسلمين وشجاعتهم ، وصدقهم اللقاء في معركة مؤتة سنة 8 هـ ، ولما أسلم بعث إلى رسول اللّه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رسولاً بإسلامه ، وأهدى له بغلة بيضاء ، ولما علم الروم بإسلامه أخذوه فحبسوه ، ثم خيروه بين الردة والموت ، فاختار الموت على الردة ، فصلبوه بفلسطين على ماء يقال له‏ :‏ عفراء ، وضربوا عنقه‏ .‏
    4 ـ وفد صُدَاء‏ :‏
    جاء هذا الوفد عقب انصراف رسول اللّه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من الجِعْرَانة سنة 8 هـ ، وذلك أن رسول اللّّه هيأ بعثاً من أربعمائة من المسلمين ، وأمرهم أن يطأوا ناحية من اليمن فيها صُدَاء ، وبينما ذلك البعث معسكر بصَدْرِ قَنَاة علم به زياد بن الحارث الصدائي ، فجاء إلى رسول اللّه فقال ‏:‏ جئتك وافداً على مَنْ ورائي ، فاردد الجيش وأنا لك بقومي ، فرد الجيش من صدر قناة ، وجاء الصدائي إلى قومه فرغبهم في القدوم على رسول اللّه ، فقدم عليه خمسة عشر رجلاً منهم ، وبايعوه على الإسلام ، ثم رجعوا إلى قومهم ، فدعوهم ففشا فيهم الإسلام ، فوافى رسول اللّه منهم مائة رجل في حجة الوداع ‏.‏
    5 ـ قدوم كعب بن زهير بن أبي سلمى ‏:‏
    كان من بيت الشعراء ، ومن أشعر العرب ، وكان يهجو النبي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فلما انصرف رسول اللّه من غزوة الطائف سنة 8هـ ، كتب إلى كعب بن زهير أخوه بُجَيْر بن زهير أن رسول اللّه قتل رجالاً بمكة ممن كانوا يهجونه ويؤذونه ، ومن بقي من شعراء قريش هربوا في كل وجه ، فإن كانت لك في نفسك حاجة فَطِرْ إلى رسول اللّه ، فإنه لا يقتل أحداً جاء تائباً ، وإلا فانج إلى نجاتك ، ثم جرى بين الأخوين مراسلات ضاقت لأجلها الأرض على كعب ، وأشفق على نفسه ، فجاء المدينة ، ونزل على رجل من جُهَيْنَةَ ، وصلى معه الصبح ، فلما انصرف أشار عليه الجهني ، فقام إلى رسول اللّه حتى جلس إليه ، فوضع يده في يده ، وكان رسول اللّه لا يعرفه فقال ‏:‏ يا رسول اللّه ، إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمن منك تائباً مسلماً ، فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به ‏؟‏ قال‏ :‏ ‏( ‏نعم ‏) ‏‏.‏ قال ‏:‏ أنا كعب بن زهير ، فوثب عليه رجل من الأنصار يستأذن ضرب عنقه ، فقال ‏:‏ ‏( ‏دعه عنك ، فإنه قد جاء تائباً نازعاً عما كان عليه ‏) ‏‏.‏
    وحينئذ أنشد كعب قصيدته المشهورة التي أولها ‏:‏







    بانت سعاد فقلبي اليوم مَتْبُول مُتَيَّمٌ إثْرَهَا ، لم يُفْدَ ، مَكْبُول
    قال فيها ـ وهو يعتذر إلى رسول اللّه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، ويمدحه ‏:‏







    نبـئت أن رسـول الله أوعـدني
    مهلا هداك الذي أعطاك نافلة الـ
    لا تـأخـذني بأقوال الوشـاة ولم
    لقـد أقوم مقـاماً ما لو يقوم به
    لظـل يـرعـد إلا أن يكـون له
    حتى وضـعت يميني مـا أنازعه
    فـلهو أخوف عنـدي إذ أكلمـه
    من ضيغم بضراء الأرض مخدرة
    إن الرسـول لنور يستضـاء به
    والعفو عند رسـول الله مأمول
    ـقرآن فيـها مواعيظ وتفصيل
    أذنب ، ولو كثرت فيَّ الأقـاويل
    أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
    من الرسـول بإذن الله تنـويل
    في كف ذي نقمـات قيله القيل
    وقيـل ‏:‏ إنك منسوب ومسئول
    في بطن عـثر غيل دونه غيل
    مهند من سيوف الله مسـلول
    ثم مدح المهاجرين من قريش ، لأنهم لم يكن تكلم منهم رجل في كعب حين جاء إلا بخير ، وعرض في أثناء مدحهم على الأنصار لاسئذان رجل منهم في ضرب عنقه ، قال ‏:‏







    يمشون مَشْي الجمال الزُّهْرِ يعصمهم ضَرْبٌ إذا عَرَّد السُّودُ التَّنَابِيل
    فلما أسلم وحسن إسلامه مدح الأنصار في قصيدة له ، وتدارك ما كان قد فرط منه في شأنهم ، قال في تلك القصيدة ‏:‏








    من سره كَرَمُ الحــياة فلا يَزَلْ
    ورثوا المكارم كابراً عن كـابر

    في مِقْنَبٍ من صالحي الأنصار
    إن الخـيار هـم بنـو الأخيار
    6 ـ وفد عُذْرَة ‏:‏
    قدم هذا الوفد في صفر سنة 9 هـ ، وهم اثنا عشر رجلاً فيهم حمزة بن النعمان ، قال متكلمهم حين سئلوا ‏(‏ من القوم ‏؟ ‏‏) ‏‏:‏ نحن بنو عُذْرَة ، إخوة قُصَي لأمه ، نحن الذين عضدوا قصياً ، وأزاحوا من بطن مكة خزاعة وبني بكر ، لنا قرابات وأرحام ، فرحب بهم النبي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وبشرهم بفتح الشام ، ونهاهم عن سؤال الكاهنة ، وعن الذبائح التي كانوا يذبحونها‏ .‏ أسلموا وأقاموا أياماً ثم رجعوا‏ .‏
    7 ـ وفد بَلِي‏ :‏
    قدم في ربيع الأول سنة 9 هـ ، وأسلم وأقام بالمدينة ثلاثاً ، وقد سأل رئيسهم أبو الضُّبَيْب عن الضيافة هل فيها أجر ‏؟‏ فقال رسول اللّه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏:‏ ‏(‏ نعم ، وكل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة ‏) ‏، وسأل عن وقت الضيافة ، فقال ‏:‏ ‏( ‏ثلاثة أيام ‏)‏ ، وسأل عن ضالة الغنم ، فقال ‏:‏ ‏( ‏هي لك أو لأخيك أو للذنب‏ )‏ ، وسأل عن ضالة البعير ‏.‏ فقال‏ :‏ ‏( ‏مالك وله ‏؟‏ دعه حتى يجده صاحبه‏ )‏ ‏.‏
    8 ـ وفد ثقيف‏ :‏
    كانت وفادتهم في رمضان سنة 9 هـ ، وقصة إسلامهم أن رئيسهم عروة بن مسعود الثقفي جاء إلى رسول اللّه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد مرجعه من غزوة الطائف في ذي القعدة سنة 8 هـ قبل أن يصل إلى المدينة ، فأسلم عروة ، ورجع إلى قومه ، ودعاهم إلى الإسلام ـ وهو يظن أنهم يطيعونه ؛ لأنه كان سيدا مطاعاً في قومه ، وكان أحب إليهم من أبكارهم ـ فلما دعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل من كل وجه حتى قتلوه ، ثم أقاموا بعد قتله أشهراً ، ثم ائتمروا بينهم ، ورأوا أنه لا طاقة لهم بحرب مَنْ حولهم من العرب ـ الذين كانوا قد بايعوا وأسلموا ـ فأجمعوا أن يرسلوا رجلاً إلى رسول اللّه ، فكلموا عَبْد يالِيل بن عمرو ، وعرضوا عليه ذلك فأبى ، وخاف أن يصنعوا به إذا رجع مثل ما صنعوا بعروة ‏.‏ وقال‏ :‏ لست فاعلاً حتى ترسلوا معي رجالاً ، فبعثوا معه رجلين من الأحلاف وثلاثة من بني مالك ، فصاروا ستة فيهم عثمان بن أبي العاص الثقفي ، وكان أحدثهم سناً‏ .‏
    فلما قدموا على رسول اللّه ضرب عليهم قبة في ناحية المسجد ، لكي يسمعوا القرآن ، ويروا الناس إذا صلوا ، ومكثوا يختلفون إلى رسول اللّه ، وهو يدعوهم إلى الإسلام ، حتى سأل رئيسهم أن يكتب لهم رسول اللّه قضية صلح بينه وبين ثقيف ، يأذن لهم فيه بالزنا وشرب الخمور وأكل الربا ، ويترك لهم طاغيتهم اللات ، وأن يعفيهم من الصلاة ، وألا يكسروا أصنامهم بأيديهم ، فأبى رسول اللّه أن يقبل شيئاً من ذلك ، فخلوا وتشاوروا فلم يجدوا محيصاً عن الاستسلام لرسول اللّه ، فاستسلموا وأسلموا ، واشترطوا أن يتولى رسول اللّه هدم اللات ، وأن ثقيفاً لا يهدمونها بأيديهم أبداً‏ .‏ فقبل ذلك ، وكتب لهم كتاباً ، وأمر عليهم عثمان بن أبي العاص الثقفي ، لأنه كان أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلم الدين والقرآن ‏.‏ وذلك أن الوفد كانوا كل يوم يغدون إلى رسول اللّه ، ويخلفون عثمان بن أبي العاص في رحالهم ، فإذا رجعوا وقالوا بالهاجرة عمد عثمان بن أبي العاص إلى رسول اللّه فاستقرأه القرآن ، وسأله عن الدين ، وإذا وجده نائماً عمد إلى أبي بكر لنفس الغرض ‏(‏ وكان من أعظم الناس بركة لقومه في زمن الردة ، فإن ثقيفاً لما عزمت على الردة قال لهم‏ :‏ يا معشر ثقيف ، كنتم آخر الناس إسلاماً ، فلا تكونوا أول الناس ردة ، فامتنعوا عن الردة ، وثبتوا على الإسلام‏ ) ‏‏.‏
    ورجع الوفد إلى قومه فكتمهم الحقيقة ، وخوفهم بالحرب والقتال ، وأظهر الحزن والكآبة ، وأن رسول اللّه سألهم الإسلام وترك الزنا والخمر والربا وغيرها وإلا يقاتلهم ‏.‏ فأخذت ثقيفاً نخوة الجاهلية ، فمكثوا يومين أو ثلاثة يريدون القتال ، ثم ألقى اللّه في قلوبهم الرعب ، وقالوا للوفد‏ :‏ ارجعوا إليه فأعطوه ما سأل ‏.‏ وحينئذ أبدى الوفد حقيقة الأمر ، وأظهروا ما صالحوا عليه ، فأسلمت ثقيف ‏.‏
    وبعث رسول اللّه رجالاً لهدم اللات ، أمر عليهم خالد بن الوليد ، فقام المغيرة ابن شعبة ، فأخذ الكُرْزِين وقال لأصحابه‏ :‏ واللّه لأضحكنكم من ثقيف ، فضرب بالكرزين ، ثم سقط يركض ، فارتج أهل الطائف ، وقالوا ‏:‏ أبعد اللّه المغيرة ، قتلته الرَّبَّةُ ، فوثب المغيرة فقال ‏:‏ قبحكم اللّه ، إنما هي لُكَاع حجارة ومَدَر ، ثم ضرب الباب فكسره ، ثم علا أعلى سورها ، وعلا الرجال فهدموها وسووها بالأرض حتى حفروا أساسها ، وأخرجوا حليها ولباسها ، فبهتت ثقيف ، ورجع خالد مع مفرزته إلى رسول اللّْه بحليها وكسوتها ، فقسمها رسول الله من يومه ، وحمد الله على نصرة نبيه وإعزاز دينه‏ .‏
    9 ـ رسالة ملوك اليمن‏ :‏
    وبعد مرجع النبي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من تبوك قدم كتاب ملوك حِمْيَر ، وهم الحارث بن عبد كُلال ، ونعيم بن عبد كلال ، والنعمان ، وقَيْلُ ذي رُعَيْن وهَمْدَان ومُعَافِر ، ورسولهم إليه مالك بن مرة الرَّهَاوي ، بعثوه بإسلامهم ومفارقتهم الشرك وأهله ، وكتب إليهم رسول الله كتاباً بَيَّنَ فيه ما للمؤمنين وما عليهم ، وأعطى فيه المعاهدين ذمة اللّه وذمة رسوله إذا أعطوا ما عليهم من الجزية وبعث إليهم رجالاً من أصحابه أميرهم معاذ بن جبل ، وجعله على الكورة العلياء من جهة عَدَن بين السَّكُون والسَّكَاسِك ، وكان قاضياً وحاكماً في الحروب ، وعاملاً على أخذ الصدقة والجزية ، ويصلي بهم الصلوات الخمس ، وبعث أبا موسى الأشعري رضي الله عنه على الكورة السفلى ‏:‏ زُبَيْد ومأرب وَزَمَع والساحل ، وقال ‏:‏ ‏( ‏يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا ، وتطاوعا ولا تختلفا ‏)‏ ‏.‏ وقد مكث معاذ باليمن حتى توفي رسول اللّه .‏ أما أبو موسي الأشعري رضي الله عنه فقدم عليه في حجة الوداع‏ .‏
    10 ـ وفد همدان ‏:‏
    قدموا سنة 9هـ بعد مرجعه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من تبوك ، فكتب لهم رسول اللّه كتاباً أقطعهم فيه ما سألوه ، وأمر عليهم مالك بن النَّمَطَ ، واستعمله على من أسلم من قومه ، وبعث إلى سائرهم خالد بن الوليد يدعوهم إلى الإسلام ، فأقام ستة أشهر يدعوهم فلم يجيبوه ، ثم بعث علي بن أبي طالب ، وأمره أن يَقْفُلَ خالداً ، فجاء علي إلى همدان ، وقرأ عليهم كتاباً من رسول اللّه ، ودعاهم إلى الإسلام فأسلموا جميعاً ، وكتب على ببشارة إسلامهم إلى رسول ، فلما قرأ الكتاب خر ساجداً ، ثم رفع رأسه فقال‏ :‏ ‏( ‏السلام على همدان ، السلام على همدان‏ )‏ ‏.‏
    11 ـ وفد بني فَزَارَة ‏:‏
    قدم هذا الوفد سنة 9هـ بعد مرجعه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من تبوك ، قدم في بضعة عشر رجلاً جاءوا مقرين بالإسلام ، وشكوا جدب بلادهم ، فصعد رسول الله المنبر ، فرفع يديه واستسقى ، وقال‏ :‏ ‏[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏اللهم اسق بلادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، وأحْي بلدك الميت ، اللهم اسقنا غَيْثاً مُغِيثاً ، مريئًا مَرِيعاً ، طَبَقاً واسعاً ، عاجلاً غير آجل ، نافعاً غير ضار ، اللّهم سقيا رحمة ، لا سقيا عذاب ، ولا هَدْم ولا غَرَق ولا مَحْق ، اللّهم اسقنا الغيث ، وانصرنا على الأعداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏‏.‏
    12ـ وفد نجران ‏:‏
    ‏[‏نجران‏]‏ بفتح النون وسكون الجيم ‏:‏ بلد كبير على سبع مراحل من مكة إلى جهة اليمن ، كان يشتمل على ثلاث وسبعين قرية ، مسيرة يوم للراكب السريع ، وكان يؤلف مائة ألف مقاتل كانوا يدينون بالنصرانية ‏.‏
    وكانت وفادة أهل نجران سنة 9هـ ، وقوام الوفد ستون رجلاً منهم أربعة وعشرون من الأشراف ، فيهم ثلاثة كانت إليهم زعامة أهل نجران‏ .‏ أحدهم ْ‏:‏ العَاقِب ، كانت إليه الإمارة والحكومة ، واسمه عبد المسيح ‏.‏ والثاني ‏:‏ السيد ، كانت تحت إشرافه الأمور الثقافية والسياسية ، واسمه الأيْهَم أو شُرَحِْبيل ‏.‏ والثالث ‏:‏ الأسْقف ، وكانت إليه الزعامة الدينية ، والقيادة الروحانية ، واسمه أبو حارثة بن علقمة ‏.‏
    ولما نزل الوفد بالمدينة ، ولقي النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سألهم وسألوه ، ثم دعاهم إلى الإسلام ، وتلا عليهم القرآن فامتنعوا ، وسألوه عما يقول في عيسى عليه السلام ، فمكث رسول اللّه يومه ذلك حتى نزل عليه ‏:‏ ‏[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ‏ ‏ ‏[‏آل عمران‏:‏59: 61‏]‏‏.‏
    ولما أصبح رسول اللّه أخبرهم بقوله في عيسى ابن مريم في ضوء هذه الآية الكريمة ، وتركهم ذلك اليوم ، ليفكروا في أمرهم ، فأبوا أن يقروا بما قال في عيسى ‏.‏ فلما أصبحوا وقد أبوا عن قبول ما عرض عليهم من قوله في عيسى ، وأبوا عن الإسلام دعاهم رسول اللّه إلى المباهلة ، وأقبل مشتملاً على الحسن والحسين في خَمِيل له ، وفاطمة تمشي عند ظهره ، فلما رأوا منه الجد والتهيؤ خلوا وتشاوروا ، فقال كل من العاقب والسيد للآخر ‏:‏ لا تفعل ، فو اللّه لئن كان نبياً فَلاَعَنَنَا لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا ، فلا يبقى على وجه الأرض منا شعرة ولا ظُفْر إلا هلك ، ثم اجتمع رأيهم على تحكيم رسول اللّه في أمرهم ، فجاءوا وقالوا ‏:‏ إنا نعطيك ما سألتنا ‏.‏ فقبل رسول اللّه منهم الجزية ، وصالحهم على ألفي حُلَّة ‏:‏ ألف في رجب ، وألف في صفر ، ومع كل حلة أوقية ، وأعطاهم ذمة اللّه وذمة رسوله ‏.‏ وترك لهم الحرية الكاملة في دينهم ، وكتب لهم بذلك كتاباً ، وطلبوا منه أن يبعث عليهم رجلاً أميناً ، فبعث عليهم أمين هذه الأمة أبا عبيدة بن الجراح ، ليقبض مال الصلح ‏.‏
    ثم طفق الإسلام يفشو فيهم ، فقد ذكروا أن السيد والعاقب أسلما بعد ما رجعا إلى نجران ، وأن النبي بعث إليهم عليّا ، ليأتيه بصدقاتهم وجزيتهم ، ومعلوم أن الصدقة إنما تؤخذ من المسلمين ‏.‏
    13 ـ وفد بني حنيفة ‏:‏
    كانت وفادتهم سنة 9 هـ ، وكانوا سبعة عشر رجلاً فيهم مُسَيْلِمة الكذاب ـ وهو مُسَيْلِمة بن ثُمَامَة بن كبير بن حبيب بن الحارث من بني حنيفة ـ نزل هذا الوفد في بيت رجل من الأنصار ، ثم جاءوا إلى النبي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فأسلموا ، واختلفت الروايات في مسيلمة الكذاب ، ويظهر بعد النظر في جميعها أن مسيلمة صدر منه الاستنكاف والأنفة والاستكبار والطموح إلى الإمارة ، وأنه لم يحضر مع سائر الوفد إلى رسول اللّه ، وأن النبي أراد استئلافه بالإحسان بالقول والفعل أولاً ، فلما رأى أن ذلك لا يجدي فيه نفعاً تفرس فيه الشر ‏.‏
    وكان النبي قد أري قبل ذلك في المنام أنه أتي بخزائن الأرض ، فوقع في يديه سواران من ذهب ، فكبرا عليه وأهماه ، فأوحى إليه أن انفخهما فنفخهما فذهبا ، فأوَّلَهُمَا كذابين يخرجان من بعده ، فلما صدر من مسيلمة ما صدر من الاستنكاف ـ وقد كان يقول ‏:‏ إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته ـ جاءه رسول اللّه وفي يده قطعة من جريد ، ومعه خطيبه ثابت بن قيس بن شَمَّاس ، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه ، فكلمه ، فقال له مسيلمة ‏:‏ إن شئت خلينا بينك وبين الأمر ، ثم جعلته لنا بعدك ، فقال ‏:‏ ‏( ‏لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها ، ولن تعدو أمر اللّه فيك ، ولئن أدبرتَ ليعقرنك اللّه ، واللّه إني لأراك الذي أرِيتُ فيه ما رأيتُ ، وهذا ثابت يجيبك عني‏ ) ‏، ثم انصرف ‏.‏
    وأخيراً وقع ما تَفَرَّسَ فيه النبي ، فإن مسيلمة لما رجع إلى اليَمَامة بقي يفكر في أمره ، حتى ادعى أنه أشرك في الأمر مع النبي ، فادعى النبوة ، وجعل يسجع السجعات ، وأحل لقومه الخمر والزنا ، وهو مع ذلك يشهد لرسول اللّه أنه نبي ، وافتتن به قومه فتبعوه وأصفقوا معه ، حتى تفاقم أمره ، فكان يقال له ‏:‏ رحمان اليمامة لعظم قدره فيهم ، وكتب إلى رسول اللّه كتاباً قال فيه ‏:‏ إني أشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأمر ، ولقريش نصف الأمر ، فرد عليه رسول اللّه بكتاب قال فيه‏ :‏ ‏( ‏إن الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين ‏) ‏‏.‏
    وعن ابن مسعود‏ :‏ جاء ابن النَّوَّاحَة ، وابن أُثَال رسولا مسيلمة إلى النبي ، فقال لهما‏ :‏ ‏( ‏أتشهدان أني رسول اللّّه ‏؟ ‏‏)‏ فقالا ‏:‏ نشهد أن مسيلمة رسول اللّه ‏.‏ فقال النبي ‏:‏ ‏(‏ آمنت باللّه ورسوله ، لو كنت قاتلاً رسولاً لقتلتكما‏ ) ‏‏.‏
    كان ادعاء مسيلمة النبوة سنة عشر ، وقتل في حرب اليمامة في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في ربيع الأول سنة 21هـ ، قتله وَحْشِي قاتل حمزة ‏. ‏وأما المتنبئ الثاني ، وهو الأسود العَنْسِي الذي كان باليمن ، فقتله فَيْرُوز ، واحتز رأسه قبل وفاة النبي بيوم وليلة ، فأتاه الوحي فأخبر به أصحابه ، ثم جاء الخبر من اليمن إلى أبي بكر رضي الله عنه ‏.‏
    14ـ وفد بني عامر بن صَعْصَعَة ‏:‏
    كان فيهم عامر بن الطُّفَيْل عدو اللّه وأرْبَد بن قيس ـ أخو لَبِيد لأمه ـ وخالد بن جعفر ، وجَبَّار بن أسلم ، وكانوا رؤساء القوم وشياطينهم ، وكان عامر هو الذي غدر بأصحاب بئر مَعُونة ، فلما أراد هذا الوفد أن يقدم المدينة تآمر عامر وأربد ، واتفقا على الفتك بالنبي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فلما جاء الوفد جعل عامر يكلم النبي ، ودار أربد خلفه ، واخترط سيفه شبراً ، ثم حبس اللّه يده فلم يقدر على سله ، وعصم اللّه نبيه ، ودعا عليهما النبي ، فلما رجعا أرسل اللّه على أربد وجمله صاعقة فأحرقته ، وأما عامر فنزل على امرأة سَلُولِيَّة ٍ، فأصيب بغُدَّةٍ في عنقه فمات وهو يقول ‏:‏ أغدة كغدة البعير ، وموتا في بيت السلولية‏ .‏
    وفي صحيح البخاري ‏:‏ أن عامراً أتى النبي فقال ‏:‏ أُخَيِّرُكَ بين خصال ثلاث‏ :‏ يكون لك أهل السَّهْلِ ولي أهل المَدَرَ ، أو أكون خليفتك من بعدك ، أو أغزوك بغَطَفَان بألف أشقر وألف شقراء ، فطعن في بيت امرأة ، فقال‏ :‏ أغدة كغدة البعير ، في بيت امرأة من بني فلان ‏!‏ انتوني بفرسي ، فركب ، فمات على فرسه‏ .‏
    15ـ وفد تُجِيب ‏:‏
    قدم هذا الوفد بصدقات قومه مما فضل عن فقرائهم ، وكان الوفد ثلاثة عشر رجلاً ، وكانوا يسألون عن القرآن والسنن يتعلمونها ، وسألوا رسول اللّه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أشياء فكتب لهم بها ، ولم يطيلوا اللبث ، ولما أجازهم رسول اللّه بعثوا إليه غلاماً كانوا خلفوه في رحالهم ، فجاء الغلام ، وقال ‏:‏ واللّه ما أعْمَلَنِي من بلادي إلا أن تسأل اللّه عز وجل أن يغفر لي ويرحمني ، وأن يجعل غناي في قلبي ، فدعا له بذلك ‏.‏ فكان أقنع الناس ، وثبت في الردة على الإسلام ، وذكر قومه ووعظهم فثبتوا عليه ، والتقى أهل الوفد بالنبي مرة أخرى في حجة الوداع سنة 10 هـ‏ .‏
    16ـ وفد طيِّـئ‏ :‏
    قدم هذا الوفد وفيهم زَيْدُ الخَيْلِ ، فلما كلموا النبي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وعرض عليهم الإسلام أسلموا وحسن إسلامهم ، وقال رسول اللّه عن زيد‏:‏ ‏( ‏ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ، ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه ، إلا زيد الخيل ، فإنه لم يبلغ كل ما فيه ‏) ‏، وسماه زيد الخير ‏.‏
    وهكذا تتابعت الوفود إلى المدينة في سنتي تسع وعشر ، وقد ذكر أهل المغازي والسير منها وفود أهل اليمن ، والأزْد وبني سعد هُذَيْم من قُضَاعَة ، وبني عامر بن قَيْس ، وبني أسد ، وبَهْرَاء وخَوْلان ومُحَارِب وبني الحارث بن كعب وغَامِد وبني المُنْتَفِق ، وسَلامان ، وبني عَبْس ، ومُزَيْنَة ، ومُرَاد ، وزُبَيْد ، وكِنْدَة ، وذي مُرَّة ، وغَسَّان ، وبني عِيش ، ونَخْع ـ وهو آخر الوفود ، توافـد فـي منتصف محـرم سنة 11هـ في مائتي رجـل ـ وكانت وفادة الأغلبية من هذه الوفود سنة 9 و10 هـ ، وقد تأخرت وفادة بعضها إلى سنة 11 هـ‏ .‏
    وتَتَابُع هذه الوفود يدل على مدى ما نالت الدعوة الإسلامية من القبول التام ، وبسط السيطرة والنفوذ على أنحاء جزيرة العرب وأرجائها ، وأن العرب كانت تنظر إلى المدينة بنظر التقدير والإجلال ، حتى لم تكن ترى محيصاً عن الاستسلام أمامها ، فقد صارت المدينة عاصمة لجزيرة العرب ، لا يمكن صرف النظر عنها ، إلا أننا لا يمكن لنا القول بأن الدين قد تمكن من أنفس هؤلاء بأسرهم ، لأنه كان وسطهم كثير من الأعراب الجفاة الذين أسلموا تبعاً لسادتهم ، ولم تكن أنفسهم قد خلصت بعد عما تأصل فيها من الميل إلى الغارات ، ولم تكن تعاليم الإسلام قد هذبت أنفسهم تمام التهذيب ‏.‏
    وقد وصف القرآن بعضهم بقوله في سورة التوبة ‏:‏ ‏[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ‏وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‏ ‏ ‏[‏التوبة‏:‏97، 98‏]‏
    وأثنى على آخرين منهم فقال ‏:‏ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ‏وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ‏ ‏ ‏[‏ التوبة:99]‏‏.‏
    أما الحاضرون منهم في مكة والمدينة وثقيف ، وكثير من اليمن والبحرين ، فقد كان الإسلام فيهم قوياً ، ومنهم كبار الصحابة وسادات المسلمين‏
    x-fire
    x-fire
    أحلى الخبراء
    أحلى الخبراء


    الــوفــود Ououu_10

    الــوفــود New10


    الــوفــود 110


    الــوفــود Ououu_10




    ذكر القوس الثعبان
    عدد المساهمات : 465
    نقـــاط : 27526
    السٌّمعَة : 209
    تاريخ التسجيل : 18/08/2010

    الــوفــود Empty رد: الــوفــود

    مُساهمة من طرف x-fire السبت سبتمبر 04, 2010 3:11 pm

    شكرا
    weka777
    weka777
    عضويه ذهبيه فعاله
    عضويه ذهبيه فعاله


    ذكر عدد المساهمات : 164
    نقـــاط : 25581
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 20/08/2010

    الــوفــود Empty رد: الــوفــود

    مُساهمة من طرف weka777 السبت سبتمبر 04, 2010 11:02 pm

    جامد ياشهاب
    وشكرا على المعلومات المفيده دى
    The Queen
    The Queen
    عضو خبير
    عضو خبير


    الــوفــود New10


    الــوفــود 110

    الــوفــود Out_510
    انثى الميزان الثور
    عدد المساهمات : 346
    نقـــاط : 26637
    السٌّمعَة : 39
    تاريخ التسجيل : 18/08/2010

    الــوفــود Empty رد: الــوفــود

    مُساهمة من طرف The Queen الإثنين سبتمبر 06, 2010 11:18 pm

    معلومات جميله جزاك الله خيرا
    sokar
    sokar
    أحلى الخبراء
    أحلى الخبراء


    الــوفــود Ououu_10

    الــوفــود New10

    الــوفــود 110

    الــوفــود Out_510

    الــوفــود Ououu_10

    انثى عدد المساهمات : 459
    نقـــاط : 28537
    السٌّمعَة : 32
    تاريخ التسجيل : 28/08/2010

    الــوفــود Empty رد: الــوفــود

    مُساهمة من طرف sokar الأربعاء سبتمبر 15, 2010 5:34 pm

    جزاك الله خيرا
    weka777
    weka777
    عضويه ذهبيه فعاله
    عضويه ذهبيه فعاله


    ذكر عدد المساهمات : 164
    نقـــاط : 25581
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 20/08/2010

    الــوفــود Empty رد: الــوفــود

    مُساهمة من طرف weka777 الخميس سبتمبر 23, 2010 11:18 am

    حلو اوى ياشهاب تانى مره
    sokar
    sokar
    أحلى الخبراء
    أحلى الخبراء


    الــوفــود Ououu_10

    الــوفــود New10

    الــوفــود 110

    الــوفــود Out_510

    الــوفــود Ououu_10

    انثى عدد المساهمات : 459
    نقـــاط : 28537
    السٌّمعَة : 32
    تاريخ التسجيل : 28/08/2010

    الــوفــود Empty رد: الــوفــود

    مُساهمة من طرف sokar الخميس أكتوبر 14, 2010 1:53 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:26 pm