الراحة الصوتيه
يعتبر التلوث الصوتي احد خصائص المدينة المعاصرة وهو ليس كأنواع التلوث الأخرى يمكن تلافيها ولكنة من الامور المفروضه على كل مرتاد للوحدات الخارجية وحتى الداخليه وللأسف فانه قد أصبح لازمة من لوازم الفن السمعي الحديث والتي ضخمتها الامكانيات الالكترونيه الصوتيه هذا وقد ساعد تطور مواد الانشاء وتكنولوجيا البناء الهيكلي في تضخيم تأثير هذا التلوث وذلك بامكانيات تقليل سمك الحوائط وزيادة مسطحات الزجاج وزيادة الفتحات على شوارع تعج بالمزعجات ولو ان نفس هذه الامكانيات قد ساعدت في تخفيض مستوى الضوضاء بتطوير تكنولوجيا الزجاج المزدوج الماص للصوت.
*ما هو الصوت؟
هو عباره عن موجات ذات ترددات مختلفة وكلما زادت الترددات زادت حدة الصوت وكلما قلت اصبح الصوت غليظا ولا يستطيع الانسان سماع الصوت اذا قل عن 30 ذبذبه في الثانيه او زاد عن 10 الاف ذبذبه في الثانيه ومستوى الراحة السمعيه للانسان يقع ما بين 25و40 ديسيبل
*ما المقصود بالاداء السمعي الجيد؟
تتوقف الاجابة على هذا السؤال على عدة عوامل
1- مطالب كل من المالك والمستعمل 3- امكانيات الموقع ومستوى الاداء
2- نوع النشاط 4- اقتصاديات المشروع ومستوى الهدوء المطلوب
* طرق تحقيق الاداء السمعي الجيد في الفراغ:
- توفير الهدوء الصوتي داخل الفراغ بمنع الضوضاء سواء كان مصدرها خارجا او داخليا
- العناية بتصميم شكل وحجم واسطح الفراغ بحيث
*يعطي انتشارا جيدا للصوت
* يقوي الصوت المطلوب وصوله للمستمع وخاصة الجالس في المؤخرة
* يقوي الصوت المباشر المسموع في الفراغ بالصوت المنعكس
- حساب زمن التردد الصوتي ورسم المنحنى الخاص به
*تقسم المعالجة الصوتيه للفراغات المعماريه الى قسمين:
اولا : توفير الهدوء الصوتي داخل الفراغ المعماري
ثانيا: توفير وصول الموجات الصوتيه المرحب بها من مصادرها الى متلقيها باوضح صورة
*عزل الضوضاء الداخليه:
تتمثل مصادر الضوضاء الداخليه في نوعين :1- نتيجة للصوت المباشر 2- نتيجة للصوت المرتد
فلو كانت المشكله هي منع الضوضاء الداخليه من الانتقال من جزء من الفراغ لجزء اخر فالجهود توجه لمنع انتقال الصوت المرتد وفي الحقيقه لا يوجد ما يمنع الصوت المباشر داخل الفراغ نفسه اما المنعكس فيمكن تقليله باستخدام المواد الماصه للصوت على الحوائط والاسقف والارضيات كما يمكن تشتيته بعمل انحراف في الحوائط والاسقف والارضيات بجعلها غير متوازيه
*عزل الضوضاء الخارجية:
وتتلخص كل مشاكل التحكم الصوتي في ثلاث جزئيات هي:
- مصدر الصوت
- مستقبل الصوت
- المسار بينهما
وابسط طرق الحماية من الضوضاء الخارجيه هي البعد عن المصدر بقدر الامكان بعمل حاجز هوائي او عمل حواجز ماديه لمنع وصول الصوت او تصميم المبنى بحيث يمنع وصول الصوت المحمول ماديا او هوائيا وفي حالة زيادة الضوضاء الخارجيه عن المستوى المقبول يمكن الاستعانة بالمواد العازله للصوت حول مصادرها او في الغلاف الخارجي والداخلي الا انه في بعض الحالات يجب التفكير في تغيير موقع المبنى بالكامل اذا ما ارتفعت تكاليف العزل الصوتي الصناعي اما بعد اتخاذ القرار بصلاحية المكان ينتقل المصمم لتحديد مصادر الضوضاء القائمة ويجب ان يراعى التقسيم الواضح لفراغات المبنى الي وحدات هادئه واخرى صاخبة والتفرقه مسافيا والعزل ماديا بين النوعين ويراعى اختيار الموقع المناسب للوحدات التي لا تحتاج الى الهدوء كالوحدات الخدميه لتعمل كمنظقه عازله بين الفراغات الهادئه والصاخبة
*التحكم في نوع الصوت بهندسة الفراغ:
في الفراغات الصغيره تصل الموجات الصوتيه بتردداتها المحسوسه لكل نقطة في الفراغ وبنفس المستوى تقريبا اما في الفراغات الواسعه فلا تكفي الموجات المباشرة حيث تتواجد نقاط لا تصل اليها بالمستوى المقبول وبالتالي تحتاج لاضافة مقويات لتوجيهها بقوة كافيه لتلك الاجزاء وهناك اعتبارات كثيرة لتصميم الفراغ النشط صوتيا فمثلا النسبة المثلى بين ارتفاع السقف وعرض الفراغ هي 2:1 وتصميم ميول الاسقف بحيث تعكس الصوت الى مؤخرة الصاله فتقوي الصوت الواصل للمستمع الجالس في المؤخرة كما يستحسن لتفادي البؤرات الصوتيه عدم استعمال الاسقف المنحنيه مثل القباب والاقبيه وكذلك يتجنب التصميم الصوتي الاسقف الملساء او الموازيه للارضيه لانها تسبب حدوث الصدى
ما هو الصدى؟
هو ذلك الصوت الذي يصل الى الاذن بعد اصطدام الصوت المباشر باسطح الفراغ فينعكس جزء منه ويرتد فيقطع مسافه اطول من التي يقطعها الصوت المباشر
ولتقويه الصوت او لاعطائه رنينا خاصا في قاعات الموسيقى والاوبرا تستعمل مواد عاكسة للصوت خلف مصدر الصوت وعلى جوانبه بكميات وابعاد وزوايا خاصه بحيث تعكس الموجات الصوتيه الخارجة من المصدر وتصل الى اذن المستمع اما بالنسبه للقاعات الدراسيه واماكن الخطابة ومسارح الدراما فتستعمل اسطح جانبيه عاكسه قريبه من المصدر وحائط ماص للصوت خلف الجمهور لتلافي التشويش
يعتبر التلوث الصوتي احد خصائص المدينة المعاصرة وهو ليس كأنواع التلوث الأخرى يمكن تلافيها ولكنة من الامور المفروضه على كل مرتاد للوحدات الخارجية وحتى الداخليه وللأسف فانه قد أصبح لازمة من لوازم الفن السمعي الحديث والتي ضخمتها الامكانيات الالكترونيه الصوتيه هذا وقد ساعد تطور مواد الانشاء وتكنولوجيا البناء الهيكلي في تضخيم تأثير هذا التلوث وذلك بامكانيات تقليل سمك الحوائط وزيادة مسطحات الزجاج وزيادة الفتحات على شوارع تعج بالمزعجات ولو ان نفس هذه الامكانيات قد ساعدت في تخفيض مستوى الضوضاء بتطوير تكنولوجيا الزجاج المزدوج الماص للصوت.
*ما هو الصوت؟
هو عباره عن موجات ذات ترددات مختلفة وكلما زادت الترددات زادت حدة الصوت وكلما قلت اصبح الصوت غليظا ولا يستطيع الانسان سماع الصوت اذا قل عن 30 ذبذبه في الثانيه او زاد عن 10 الاف ذبذبه في الثانيه ومستوى الراحة السمعيه للانسان يقع ما بين 25و40 ديسيبل
*ما المقصود بالاداء السمعي الجيد؟
تتوقف الاجابة على هذا السؤال على عدة عوامل
1- مطالب كل من المالك والمستعمل 3- امكانيات الموقع ومستوى الاداء
2- نوع النشاط 4- اقتصاديات المشروع ومستوى الهدوء المطلوب
* طرق تحقيق الاداء السمعي الجيد في الفراغ:
- توفير الهدوء الصوتي داخل الفراغ بمنع الضوضاء سواء كان مصدرها خارجا او داخليا
- العناية بتصميم شكل وحجم واسطح الفراغ بحيث
*يعطي انتشارا جيدا للصوت
* يقوي الصوت المطلوب وصوله للمستمع وخاصة الجالس في المؤخرة
* يقوي الصوت المباشر المسموع في الفراغ بالصوت المنعكس
- حساب زمن التردد الصوتي ورسم المنحنى الخاص به
*تقسم المعالجة الصوتيه للفراغات المعماريه الى قسمين:
اولا : توفير الهدوء الصوتي داخل الفراغ المعماري
ثانيا: توفير وصول الموجات الصوتيه المرحب بها من مصادرها الى متلقيها باوضح صورة
*عزل الضوضاء الداخليه:
تتمثل مصادر الضوضاء الداخليه في نوعين :1- نتيجة للصوت المباشر 2- نتيجة للصوت المرتد
فلو كانت المشكله هي منع الضوضاء الداخليه من الانتقال من جزء من الفراغ لجزء اخر فالجهود توجه لمنع انتقال الصوت المرتد وفي الحقيقه لا يوجد ما يمنع الصوت المباشر داخل الفراغ نفسه اما المنعكس فيمكن تقليله باستخدام المواد الماصه للصوت على الحوائط والاسقف والارضيات كما يمكن تشتيته بعمل انحراف في الحوائط والاسقف والارضيات بجعلها غير متوازيه
*عزل الضوضاء الخارجية:
وتتلخص كل مشاكل التحكم الصوتي في ثلاث جزئيات هي:
- مصدر الصوت
- مستقبل الصوت
- المسار بينهما
وابسط طرق الحماية من الضوضاء الخارجيه هي البعد عن المصدر بقدر الامكان بعمل حاجز هوائي او عمل حواجز ماديه لمنع وصول الصوت او تصميم المبنى بحيث يمنع وصول الصوت المحمول ماديا او هوائيا وفي حالة زيادة الضوضاء الخارجيه عن المستوى المقبول يمكن الاستعانة بالمواد العازله للصوت حول مصادرها او في الغلاف الخارجي والداخلي الا انه في بعض الحالات يجب التفكير في تغيير موقع المبنى بالكامل اذا ما ارتفعت تكاليف العزل الصوتي الصناعي اما بعد اتخاذ القرار بصلاحية المكان ينتقل المصمم لتحديد مصادر الضوضاء القائمة ويجب ان يراعى التقسيم الواضح لفراغات المبنى الي وحدات هادئه واخرى صاخبة والتفرقه مسافيا والعزل ماديا بين النوعين ويراعى اختيار الموقع المناسب للوحدات التي لا تحتاج الى الهدوء كالوحدات الخدميه لتعمل كمنظقه عازله بين الفراغات الهادئه والصاخبة
*التحكم في نوع الصوت بهندسة الفراغ:
في الفراغات الصغيره تصل الموجات الصوتيه بتردداتها المحسوسه لكل نقطة في الفراغ وبنفس المستوى تقريبا اما في الفراغات الواسعه فلا تكفي الموجات المباشرة حيث تتواجد نقاط لا تصل اليها بالمستوى المقبول وبالتالي تحتاج لاضافة مقويات لتوجيهها بقوة كافيه لتلك الاجزاء وهناك اعتبارات كثيرة لتصميم الفراغ النشط صوتيا فمثلا النسبة المثلى بين ارتفاع السقف وعرض الفراغ هي 2:1 وتصميم ميول الاسقف بحيث تعكس الصوت الى مؤخرة الصاله فتقوي الصوت الواصل للمستمع الجالس في المؤخرة كما يستحسن لتفادي البؤرات الصوتيه عدم استعمال الاسقف المنحنيه مثل القباب والاقبيه وكذلك يتجنب التصميم الصوتي الاسقف الملساء او الموازيه للارضيه لانها تسبب حدوث الصدى
ما هو الصدى؟
هو ذلك الصوت الذي يصل الى الاذن بعد اصطدام الصوت المباشر باسطح الفراغ فينعكس جزء منه ويرتد فيقطع مسافه اطول من التي يقطعها الصوت المباشر
ولتقويه الصوت او لاعطائه رنينا خاصا في قاعات الموسيقى والاوبرا تستعمل مواد عاكسة للصوت خلف مصدر الصوت وعلى جوانبه بكميات وابعاد وزوايا خاصه بحيث تعكس الموجات الصوتيه الخارجة من المصدر وتصل الى اذن المستمع اما بالنسبه للقاعات الدراسيه واماكن الخطابة ومسارح الدراما فتستعمل اسطح جانبيه عاكسه قريبه من المصدر وحائط ماص للصوت خلف الجمهور لتلافي التشويش