الإعتبارات العامه لتصميم المستشفيات :
نظرا لطبيعة المهمه التي تؤديها المستشفيات فهي تتميز ببعض المعايير الواجب توافرها فيها .
الأهداف الأساسيه لمستشفى في حياتنا المعاصره :
الهدف الأساسي للمستشقى هو تقديم أنواع العلاج المختلفه للمرضى كذلك لتعليم وتدريب الأطباء وإجراء البحوث العلميه والطبيه .
الإعتبارات الأساسيه في تصميم المستشفيات :
لمواكبه التطور الهائل في أساليب العلاج كان لابد من تطوير تخطيط المستشفيات وتصميمها و مع هذا التطور هناك مجموعه من المبادئ العامه التي يجب تطبيقها على كافة المستشفيات بغض النظر عن الإتجاه التصميمي .
البعد الإنساني في تصميم المستشفيات :
إنسانية مبنى المستشفى تعتبر من ضروريات العلاج وبالتالي فهي من أساسيات التصميم ، فيجب ان توفر للمريض الإحساس بالأمان والراحه سواء في الفراغات الداخليه أو الخارجيه ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق العديد من الوسائل المعماريه ( إضاءه طبيعيه – ربط الفراغات الداخليه بالخارجيه – الألوان دراسة مقياس الكتل والأحجام .........
المرونه : نظرا للتغير اللمستمر في اساليب العلاج والتشخيص والرعايه الطبيه واتلي تستدعي استخدام فراغات مختلفه تبعا لتطور معداتها والاتها ، فينبغي ان يسمح تصميم المستشفى بالمرونه الكافيه لتغيير وتبديل استعمال الفراغات حسب الحاجه .
القابليه للإمتداد : هناك أقسام بالمستشفى تكون عرضه أكثر من غيرها للإمتداد والتوسع ، وتكون من وظيفة المصمم التنبؤ بإحتمالات هذه الإمتدادات ونسبها .
مرحلة البناء والتنفيذ : نظرا للإرتفاع الكبير في تكاليف إنشاء المستشفيات الحديثه وصعوبة توفير التمويل الآزم لها ، فقد أصبح إنشاء المستشفيات على مراحل أمرا ضروريا ، بحيث يستفاد من المرحله الأولى لحين توافر تكاليف غنشاء المراحل التاليه .
مراحل تصميم المستشفى :
1. تحديد نوع المستشفى وسعته .
2. إعداد برنامج العمل ومتطلبات المشروع .
3. البدأ بإعداد الفكره الأوليه للتصاميم .
4. مناقشة التصاميم ومراجعتها حتى تصل إلى الفكره النهائيه المقبوله .
5. بدء العمل بإعداد التصاميم والإداره التنفيذيه لللمشروع .
حجم المستشفى :
يتوقف حجم المستشفى على العديد من الإعتبارات المتعلقه بما يلي :
أ- ظروف الموقع .
ب- عدد السكان المطلوب خدمتهم .
ت- نوع التخصصات المطلوبه بها .
ث- أنواع الخدمات الطبيه المطلوبه بها .
وتحدد مساحة الفراغات الإنتفاعيه ، ويضاف إليها حوالي 40 % للممرات والمصاعد والسلالم وآبار الصرف والتهويه وسمك الحوائط.
أنواع المستشفيات من حيث النوعيه :
المستشفيات العامه ( غير المتخصصه ) .
المستشفيات الخاصه أو المتخصصه .
المستشفيات التعليميه أو الجامعيه .
مستشفيات للمصابين بالحوادث ( الطوارئ ) .
أنواع المستشفيات من حيث الحجم :
مستشفى يسع 50 سرير .
مستشفى يسع 50 إلى 150 سرير .
مستشفى يسع من 150 إلى 600 سرير .
مستشفى يسع من 600 إلى 1000 سرير .
أنواع المستشفيات من حيث التخصصات :
أ- مستشفيات مكمله تحتوي أكثر من 120 سرير وتحتوي أقل تقدير إختصاصي رئيسي .
ب- مستشفيات تخصص رئيسي على اقل تقدير أكثر من 120 سرير تتضمن الطب العام والجراحه العامه .
ت- مستشفيات مركزيه تحتوي 200 سرير تتضمن الطب العام والجراحه العامه والإختصاصات الإضافيه : توليد ، عيون ، أنف وأذن وحنجره .
ث- الجراحه العامه والجراحه النسائيه والتوليد والأطفال والآشعه ، وإختصاصات اخرى مثل تخدير و أنف وأذن وحنجره وعيون .
ج- مستشفيات مركزيه أكثر من 650 سرير بنفس الإختصاصات السابقه بلإضافه إلى المسالك البوليه والأمراض العصبيه والتشريح والتحاليل الطبيه .
ح- مستشفيات كبرى تتضمن أكثر من 1000 سرير وكافة التخصصات .
توجيه المستشفى :
أفضل توجيه لصالات الخدمه والمعالجه هو الشمال الشرقي والشمال الغربي ، أما توجيه غرف المرضى فيكون جنوبيا أو جنوبيا غربيا حيث الشمس تكون لطيفه في الصباح وتجمع الحراره ضعيف .
موقع المستشفى :
يحاط موقع المستشفى عادة بسور يفصل بين المنطقه التابعه للمستشفى وبين المناطق السكنيه ماعدا المدخل ، ويفضل ان تزيد هذه المسافه عن ضعف ارتفاع المبنى المجاور .
الشروط الرئيسيه الواجب توافرها في أرض المشروع :
أن تكون نظيفه بعيده عن مناطق الضباب والرياح والغبار والدخان والروائح الكريهه والحشرات . كما يؤخذ مساحة 10 م2 حدائق لكل سرير .
ويتم تقليل الضوضاء بزرع الشجيرات دائمة الخضره كما يجب أن يبعد مبنى امستشفى عن الطريق التابعه للمستشفى 40 م وعن الطرق العامه 80 م .
كما يجب ان يكون الموقع على اتصال بشبكات الطرق و محطات المواصلات العامه .
طريقة الوصول للمستشفى :
يجب ان يكون للمستشفى مدخل وحيد للسيارات من الشارع ، ويفضل وجود مدخل رئيسي للمشاه مع طريق يمتد من أماكن أنتظار السيارات حتى البوابه الرئيسيه ، و يلحق به مركز للأستعلامات ومكان لبيع الزهور .
ويجب أن يكون مدخل السيارات باتجاه واحد مع موقف للسيارات ويكون له إمكانية توسع بشكل كافي بعيدا عن إزدحام المستشفى ، وتكون منطقة الدخول غير مسوره كما يوجد مدخل لسيارات الإسعاف بعيدا عن الأنظار ويفضل ان يكون جانبيا ، كما توجد مداخل خاصه لأقسام الأطفال ، و مدخل خاص بساحات التخزين بحارتين ومساحه دائريه للمناوره بقطر 30 م .
كما يوجد مدخل مستقل لصالة التشريح .
نطاق خدمة المستشفى :
1. المستشفى العام على مستوى المدينه يخدم من 4- 8 كم حول المستشفى .
2. المستشفى على مستوى إقليم المدينه يخدم من 20 30 كم حول المستشفى .
3. المستشفى التخصصي ونطاق الخدمه منه غير محدود .
المكونات والعناصر الأساسيه للمستشفى :
يمكن تقسيم عناصر المستشفى وظيفيا إلى 5 أقسام أساسيه هي :
1. وحدات التمريض .
2. أقسام الكشف والعلاج .
3. العياده الخارجيه .
4. الخدمات الطبيه والمساعده .
5. الخدمات العامه .
6. الإداره .
التكوين المعماري للمستشفى :
يمكن لمبنى المستشفى أن يتخذ تشكيلا معماريا تبعا للأسلوبين التاليين :
إسلوب التوزيع الأفقي :
يقسم وحدتي الخدمه العلاجيه الداخليه وخدمات الفحص الداخليه والخارجيه إلى أقسام تتجاور أفقيا مع أقسام التمريض ( عنابر النوم ) .
ولهذا الإسلوب بعض المميزات وبعض العيوب :
المميزات :
• يعتبر هذا التوزيع الأفقي مناسبا للأراضي غير محدودة المساحه .
• يعطي علاقه وثيقه بين عنابر النوم و وحدة العلاج الطبي الخاصه بها .
• يمكن الأخذ يهذا الأسلوب في التوزيع للمستشفيات الصغيره .
العيوب :
• تعدد الخدمات الطبيه والتجهيزات مثل وجوب وجود جهاز أشعه في كل قسم .
• تحتاج لإمكانيه إداريه متقدمه .
• عدم المرونه اللازمه لزيادة ونقصان عدد الأسره الخاصه بكل قسم تبعا لطبيعة الأمراض السائده .
إسلوب التوزيع الرأسي :
يعمل هذا الإسلوب على تجميع وحدات الخدمات الطبيه (خدمات علاجيه داخليه وخدمات الفحص الداخليه والخارجيه وقسم الإستقبال والحوادث ) في مستوى افقي واحد على ان يكون اتصالها بعنابر النوم راسيا .
المميزات :
• وجود علاقه مباشره وسريعه بين الخدمات الطبيه المتماثله.
• مرونة توزيع الأسره على أقسام التمريض المختلفه تبعا لمتغيرات الظروف .
• سهولة التنظيم الإداري نظرا لمركزية الإداره التي تسيطر على تشغيل جميع وحدات العمليات .
• الإقتصاد في تكاليف التهيزات المعماريه والتجهيزات الأليه .
تكوين الزهره :
وهو اسلوب توزيع جديد يجمع بين الإسلوبين السابقين في التوزيع وهو تكوين ذو صفه إشعاعيه يحتوي مركز الإشعاع الخدمات الطبيه كلها وتشع منه وحدات عنابر المرضى .
ثانياً: المعايير التخطيطية والتصميمية للمستشفيات:
المعايير التخطيطية للمستشفيات: الشروط التخطيطية للموقع:
1- يفضل تعدد الطرق الموصلة للمستشفى وذلك لتجنب الازدحام وخصوصا لسيارات الاسعاف
2- ان يكون الموقع قريبا من الخدمات العامة الاساسية مثل خطوط الكهرباء والهاتف والصرف الصحي
3- شكل الارض مستطيل بنسبة 2:1او 3:2 بحيث يكون الضلع الاكبر في اتجاه شرق_غرب او شمال شرق_ جنوب غرب
4- تبعد المستشفى 40 م عن الطريق التابعة للمستشفى و80 م عن الطرق العامة للمشستشفى.
5- اذا وجدت خطوط كنتورية في ارض المشروع فالافضل ان يتماشى المشروع معها وذلك يسمح بوجود اكثر من مدخل واكثر من مستوى
6- يفضل اختيار الاماكن المرتفعة والخلوية لانشاء المستشفيات
7- أن يكون موقع المستشفى مخصص مرفق صحي حسب المخطط المعتمد.
8- موافقة وزارة الصحة على الموقع.
9- أن يكون الموقع المنتقى نظيفا بعيدا عن مناطق الضباب والتلوث والروائح الكريهة وبعيدا عن الضوضاء.
10- أن يكون الموقع على اتصال بشبكات الطرق الرئيسية ومحطات المواصلات العامة التي تعمل داخل نطاق المستشفى.
11- توجيه مبنى المستشفى:يتحكم كلا من الشمس والرياح في توجيه المستشفى، فيوجه مبنى المستشفى باتجاه الرياح السائدة وذات الأثر الجيد، في حين يكون المبنى موازيا للرياح الغير مرغوب فيها.
12- هناك علاقة بين مساحة الأرض وعدد الأسرة في المستشفى، حيث يخصص عادة مساحة ما بين (120 – 125)م2 لكل سرير، كما يخصص 10م2 لكل سرير من الحدائق.
13- مراعاة إمكانية التوسع المستقبلي.
توجيه المستشفى :
افضل توجيه بالنسبة لصلات الخدمة والمعالجة الشمال الشرقي الى الشمال الغربي اما توجيه غرف المرضى فيكون جنوبيا او جنوبيا غربيا حيث تكون الشمس لطيفة عند الصباح وتجمع الحرارة ضعيف مع توفير الشمس كما ان هناك عدد من الاقسام تحبذ وجود عددا كافيا من غرفها موجها تقريبا نحو الشمال .
طريقة الوصول للمستشفى:
يجب ان يكون للمستشفى مدخل وحيد للسيارات من الشارع ويكون باتجاه واحد مع موقف للسيارات ويكون له امكانية التوسع مع عدم خلق ازدحام داخل المستشفى وتكون منطقة الدخول غير مسورة وكذلك يفضل وجود مدخل رئيسي للمشاة ويلحق به مركز استعلامات ومكان لبيع الزهور كما يوجد مدخل لسيارات الاسعاف ويكون بعيدا عن الانظار ويتصل مباشرة بقسم استقبال الطوارئ ويفضل ان يكون جانبيا ولا يطل على الشوارع الرئيسية كما يوجد مداخل لاقسام الاطفال ومدخل لساحة التخزين كما يوجد مدخل مستقل الى صالة التشريح ومكان الجثث ويكون معزولا عن مجال الحركة العامة عند المدخل ويمكن ان يكون مدخله من ساحة التخزين ليكون بعيدا عن الانظار.
- المعايير التصميمية للمستشفيات:
1- توفير مواقف للسيارات.
2- يمكن أقامة المستشفى من مبنى واحد أو عدة مباني،مع مراعاة الربط بينهم بطرق مناسبة.
3- التقيد بأنظمة البناء المعتمدة من ناحية الارتفاعات والارتدادات ونسب البناء.
4- استخدام مواد العزل الصوتي المناسبة في المشروع.
5- يتراوح عرض السلالم ما بين 1.3 - 1.5م، وارتفاع الدرجه من 0.16 -0.18 م .
6- توفير المصاعد الكهربائية في حالة الإتصال الرأسي وتكون أبعاد المصعد حسب وظيفته، مع مراعاة وجود مصعد متعدد الأغراض لكل 100 سرير.
7- يجب أن تكون الممرات مضاءة ومهواة جيدا ويجب ألا يقل عرضها عن 2.20م.
8- مراعاة الاشتراطات الخاصة بالخدمات الخاصة بالمعاقين.
ثالثاً: الاعتبارات الاساسية في تصميم المستشفيات :
-البعد الانساني في تصميم المستشفيات :
مع تطور أساليب العلاج كان لا بد من تطور مماثل في تخطيط وتصميم المستشفيات هذا مع العلم عدم وجود اتجاه ثابت في تصميم المستشفيات فيجب على المستشفى ان تعطي للمريض الاحساس بالامان والراحة سواء في فراغاتها الداخلية او الخارجية ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الكثير من الطرق المعمارية كالاضاءة الطبيعية والالوان ومقياس الكتل والاحجام .
- المرونة :
نظرا لتغير المستمر في اساليب العلاج فينبغي ان يسمح تصميم المستشفى بمرونة كافية لتغيير وتبديل استعمال الفراغات حسب الحاجة ويكون ذلك باستخدام موديول واسلوب انشاء مرن يسمح بتغيير الفراغات الداخلية لاستيعاب أنشطة متعددة كذلك اختيار اسلوب مناسب للتمديدات الكهربية والميكانيكية لتناسب الفراغ عند تغيير استخدامه .
-القابلية للامتداد:
هناك أقسام في المستشفى تحتاج الى تمدد وتوسع لذلك يجب على المصمم ان يكون له دراية بعملية التوسع في الفراغات مستقبلا وان يصمم المبنى بحيث يسمح لهذه الامتدادات ان تكون افقية او راسية وذلك اما بتشكيل المساقط التي تسمح بالامتداد الافقي او باختيار النظام الانشائي الذي يسمح بمرونة استخدام الفراغات والامتداد الراسي
- مرحلة التنفيذ والبناء:
نظرا لارتفاع تكاليف انشاء المستشفيات وصعوبة التمويل لها فقد اصبح انشاء المستشفيات على مراحل امرا ضروريا لكي يستفاد من المرحلة الاولى لها الى ان يتم توفير الدعم الازم للمراحل الباقية .
رابعاً: مراحل تصميم المستشفى...
- تحديد نوع المستشفى وسعته :
- أعداد برنامج عن متطلبات المشروع والمنشات المراد إنشاؤها ضمن المشروع والمساحة المتوقعة لكل قسم
- البدء باعداد الفكرة الاولية للتصاميم
- مناقشة التصاميم ومراجعتها حتى نصل للفكرة النهائية المقبولة
بدء العمل باعداد التصاميم والادارة التنفيذية للمشروع
خامساً: حجم وأنواع المستشفيات....
يتم تحديد حجم المستشفى العام بالمدن على اساس المعدل المعمول فيه وليكن 2 سرير لكل الف شخص ويتوقف حجم المستشفى على نطاق التخديم ويراعى عند حساب حجم المستشفى الزيادة السكانية خلال 20 سنة القادمة يتوقف حجم المستشفى على :
-ظروف الموقع
-عدد السكان المطلوب خدمتهم
-نوع التخصصات المطلوبة بها
-انواع الخدمات الطبية المطلوبة بها
وتحدد مساحة الفراغات الانتفاعية ويضاف اليها حوالي 40% للممرات والمصاعد والابار الصرف والتهوية وسمك الحوائط .
ويحدد حجم المستشفى العام لاي مدينة على اساس يعتبر معدل 5 اسره لكل 1000 نسمة معدلا متوسطا ومناسبا لتوفير خدمة علاجية جيدة وتختلف قيمة هذا المعدل حسب المستوى المعيشي ونوع المهن السائدة ومعدل الحوادث مع الاخد بالاعتبار مدة بقاء المريض بالمستشفى .
مساحة المستشفى....
تقدر مساحة المستشفى على أساس متوسط 42م2 للسرير الواحد بالعيادة الخارجية وتشمل هذه المساحة نصيب المريض ألواح من إجمالي عناصر المستشفى كاملة،وهذه المساحة لا تشمل المساحة المخصصة للعيادة الخارجية والحوادث والخدمات المتعلقة بهم .
الطرق التصميمية المتبعة في تجميع وحدة التمريض:
1- العنابرالمفتوحة:
ويتم فيها تجميع الاسرة كلها في صالة كبيرة بحيث تكون الأسرة عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع وحدة التمريض في الوسط أما خدمات التمريض فتقع عند المدخل، وتأخذ هذه العنابر الشكل المستطيل أو المثمن أو المربع.
2- وحدات التمريض ذات الممر المفرد:
ويتم فيها تجميع محطة التمريض وغرف الخدمات ووحدات إقامة المرضى على جانبي ممر رئيسي من على جانب واحد أو على الجانبين.
3- وحدات التمريض المزدوجة:
ويتم فيها تقسيم وحدة التمريض إلى قسمين أو وحدتين صغيرتين، بحيث تضم كل وحدة محطة تمريض مستقلة وتشترك الوحدتان معا في خدمات التمريض، ويخترق وحدة التمريض ممر داخلي.
4- وحدات التمريض ذات الممر المزدوج:
وظهر هذا الحل كمحاولة لتجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى على المحيط الخارجي للمسقط الأفقي. وفي هذا الحل تقع خدمات التمريض في قلب المسقط الأفقي الذي يخترقه ممران رئيسيان يتم الربط بينهما بممرات ثانوية.ويعتمد فيه على الإضاءة والتهوية الصناعيه.
5- وحدات التمريض على أفنية داخلية:
وهو حل لعدم الاعتماد على الاضاءة الصناعية والتهويه الصناعية.
6- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي الصليبي أو المركب:
ويهدف هذا الحل إلى إمكانية أكبر وسهولة في الإشراف على المرضى من قبل الممرضين وذلك عن طريق تجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى حول وحدة محطة التمريض، وتوضع الخدمات في القلب.
7- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي المركزي أو الإشعاعي:
ويهدف إلى تقصير المسافة بين محطة التمريض وأسرة المرضى إلى أقل حد ممكن، وتحتل محطة التمريض فيه القلب أو المركز.
8- وحدات التمريض ذات الممر لثلاثي:
ويخترق فيه وحدة التمريض ثلاث ممرات داخلية بحيث يحاط المحيط الخارجي لوحة التمريض من الخارج بممر، كما يخترقها في القلب ممر رئيسي يفصل بين خدمات التمريض وغرف إقامة المرضى، ويهدف هذا الحل إلى الفصل التام بين ممرات حركة الأطباء والممرضين والتي تشغل الممر الأوسط عن مسارات حركة الزوار.
التطور في تصميم قسم التمريض والعوامل التي أدت إليه:
مع مرور الزمن وتطوره تطور قسم التمريض وطرأ عليه اختلافا كبيرا في أسلوب التصميم.
فبيمنا كانت أجنحة المرضى في البداية عبارة عن فراغ واحد رئيسي يضم الأنشطة التمريضية، نلاحظ أنه تدريجيا بدأت هذه الوظائف والخدمات تختفي من داخل جناح المرضى لتكون فراغات مستقلة....ومن أهم العوامل التي أدت لذلك هي:
1- التحول من العنابر المفتوحة إلى الغرف الصغيرة.
كان تصميم أجنحة المرضى في أواخر القرن التاسع عشر على شكل عنابر، وهي عبارة عن عنبر يحتوي على أسرة تتراوح مابين 25 إلى 30 سرير، وتوزع بحيث تكون عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع خدمات التمريض عند مدخل العنبر، بينما تقع دورات المياة والحمامات على الجانب الآخر منه.
مزاياها...
-اقتصادية من حيث التجهيز.
-والمساحات والتشغيل.
-جيدة الإضاءة والتهوية.
يتحقق فيها الاتصال المباشر بين المرضى وهيئة التمريض.
عيوبها....
-عدم التحكم بالضوضاء.
-انعدام الخصوصية.
-صعوبة فصل الحالات التي تحتاج إلى عزل.
-استحالة التحكم في من انتقال العدوى.
حدوث تيارا هوائية داخل العنبر عند فتح النوافذ المتقابلة.
-حدوث ابهار ضوئي في حالة زيادة شدة الإضاءة نظرا لتقابل الأسرة مع النوافذ.
2- تقليل مسافة سير الممرضات:
وظهر هذا الحل بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب الحاجة إلى كل ثانية من وقت الممرضات، فظهرت عدة محاولات لحل هذه المشكله منها:
-فكرة وحدة التمريض ذات الممر المزدوج، والتي تقع فيها خدمات التمريض فالقلب، فيساعد هذا التصميم على تقريب المسافة بين خدمات التمريض وغرف المرضى.
-تجميع مجموعة من الغرف حول ردهة صغيرة متفرعة من الممر الرئيسي.
-وضع السرير مائل أو بشكل قطري مما يساعد على تقليل عرض الغرفة وبالتالي يؤدي إلى تقليل طول الممر.
3- زيادة الخدمات والتجهيزات الصحية:
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك......
-مبدأ الحركة المبكرة للمرضى والذي يهدف إلى تحريك المريض للمساعدة على شفاءه، وقد أدى ذلك إلى تزويد كل غرفة بدورة مياه خاصة ومغسلة.
-التحول في تصميم أجنحة المرضى من العنابر المفتوحة إلى عنابر صغيرة وغرف مفردة مما يتطلب زيادة في التجهيزات الصحية.
4- اعتبارات الحد من التلوث وانتقال العدوى عبر الهواء:
من أهم أسباب حدوث العدوى والتلوث...
• عدم الفصل بين مسارات حركة المواد النظيفة والمواد غيرالنظيفة.
• عدم توفر أحواض غسيل الأيدي اللازمة للممرضات والأطباء بعد الكشف على المرضى.
• قيام الأطباء فالكشف على الجروح وإجراء الغيار لها في نفس غرف المرضى.
ونظرا لأهمية هذا الإعتبار، فقد أدخلت بعض التعديلات على تصميم أجنحة المرضى منها:
1- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة علاج وفحص يتم فيها الغيار والكشف على الجروح.
2- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة للخدمة النظيفة وأخرى للخدمة غير النظيفة.
3- تزويد وحدات التمريض بتكييف يعمل على تغيير الهواء الداخلي.
4- تقسيم العنابر المفتوحة إلى مجموعات صغيرة من الأسرة، وزيادة المسافة بين محاور الأسرة.
5- تزويد وحدة التمريض بغرفة للطبيب المعالج وغرفة لاستراحة الممرضات.
مكونات وحدة التمريض: وتنقسم إلى ثلاث أقسام...
1- منطقة إقامة المرضى: (العنابر(
وتشمل حوالي من 40-60 % من مساحة وحدة التمريض وتضم:
غرف مفردة: وأسباب إقامة المرضى فيها:
أولا: أسباب طبية مثل الحالات المعدية، والمرضى المحتمل قيامهم بازعاج الآخرين.
ثانيا: أسباب سيكولوجية أو نفسية مثل رغبة المرضى في الحصول على أكبر قدر ممكن من الخصوصية.
وتتراوح مساحتها بين 9 م2 في حالة الغرف الصغيرة و 15 م2 في الغرف الفاخرة.
غرف مزدوجة:
وهي حل وسط بين تحقيق الخصوصية والجانب الاقتصادي.
وتتراوح مساحتها بين 14.5 م2 و 17.5 م2
عنابر صغيرة:
ظهرت هذه العنابر من أجل تحقيق قدر أفضل من الخصوصية والهدوء للمرضى مع إعطاء إمكانية أكبر ومرونة في استعمال الأسرة وتقسيمها حسب التخصص أو الجنس، وتحتوي على 3 أو 6 أو 8 أسرة في العنبر، وتبلغ المساحة المخصصة للسرير 7.25 م2.
استراحة المرضى:
وهي مكان لجلوسهم ومساعدتهم على الحركة خارج غرف اقامتهم، وتكون عبارة عن صالة مفتوحة وتبلغ مساحتها 15 م2.
دورات مياه والحمامات الملحقة لغرف المرضى:
تزود غرف المرضى المفردة أو المزدوجة بدورات مياه مستقلة، أما العنابر الصغير فتزود غالبا بدورات مياة مجمعة لكل جنس.
2- منطقة خدمات التمريض.
وتشمل من 5 إلى 25% من مساحة وحدة التمريض... وتحتوي على:
محطة التمريض:v
ويخصص لها مكان بحيث تكون لها رؤية وإشراف مثالي على أجنحة المرضى، وتحتوي على وسائل اتصال بغرف المرضى والأطباء.
غرفة العلاج:
وتستعمل في الغيار على الجروح، وفك العمليات ، وتبلغ أقل مساحة لغرفة علاج9.5 م2 وقد تصل إلى 12.5 م2، ويكتفي بغرفة علاج واحدة لكل 30 سرير.
غرفة الخدمة النظيفة:
ويتم فيها تخزين المواد المعقمة ويتم الوصول إليها عن طريق مصعد خاص بها، ويجب أن تكون على علاقة مباشرة بغرفة العلاج. وتتراوح مساحتها بين 6.5 م2 – 11.5 م2 .
غرفة الخدمة الغير نظيفة:
يراعى أيضا أن تكون على اتصال مباشر بغرفة العلاج، وتتراوح مساحتها بين 7.12 م2 – 11.7 م2 .
مطبخ:
يجب أن يكون له علاقة مباشرة مع المطبخ الرئيسي للمستشفى وتبلغ مساحته 11.5 م2.
خدمات ثانوية:
مخازن _ معامل للاختبارات _ غرفة للطبيب...
نظرا لطبيعة المهمه التي تؤديها المستشفيات فهي تتميز ببعض المعايير الواجب توافرها فيها .
الأهداف الأساسيه لمستشفى في حياتنا المعاصره :
الهدف الأساسي للمستشقى هو تقديم أنواع العلاج المختلفه للمرضى كذلك لتعليم وتدريب الأطباء وإجراء البحوث العلميه والطبيه .
الإعتبارات الأساسيه في تصميم المستشفيات :
لمواكبه التطور الهائل في أساليب العلاج كان لابد من تطوير تخطيط المستشفيات وتصميمها و مع هذا التطور هناك مجموعه من المبادئ العامه التي يجب تطبيقها على كافة المستشفيات بغض النظر عن الإتجاه التصميمي .
البعد الإنساني في تصميم المستشفيات :
إنسانية مبنى المستشفى تعتبر من ضروريات العلاج وبالتالي فهي من أساسيات التصميم ، فيجب ان توفر للمريض الإحساس بالأمان والراحه سواء في الفراغات الداخليه أو الخارجيه ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق العديد من الوسائل المعماريه ( إضاءه طبيعيه – ربط الفراغات الداخليه بالخارجيه – الألوان دراسة مقياس الكتل والأحجام .........
المرونه : نظرا للتغير اللمستمر في اساليب العلاج والتشخيص والرعايه الطبيه واتلي تستدعي استخدام فراغات مختلفه تبعا لتطور معداتها والاتها ، فينبغي ان يسمح تصميم المستشفى بالمرونه الكافيه لتغيير وتبديل استعمال الفراغات حسب الحاجه .
القابليه للإمتداد : هناك أقسام بالمستشفى تكون عرضه أكثر من غيرها للإمتداد والتوسع ، وتكون من وظيفة المصمم التنبؤ بإحتمالات هذه الإمتدادات ونسبها .
مرحلة البناء والتنفيذ : نظرا للإرتفاع الكبير في تكاليف إنشاء المستشفيات الحديثه وصعوبة توفير التمويل الآزم لها ، فقد أصبح إنشاء المستشفيات على مراحل أمرا ضروريا ، بحيث يستفاد من المرحله الأولى لحين توافر تكاليف غنشاء المراحل التاليه .
مراحل تصميم المستشفى :
1. تحديد نوع المستشفى وسعته .
2. إعداد برنامج العمل ومتطلبات المشروع .
3. البدأ بإعداد الفكره الأوليه للتصاميم .
4. مناقشة التصاميم ومراجعتها حتى تصل إلى الفكره النهائيه المقبوله .
5. بدء العمل بإعداد التصاميم والإداره التنفيذيه لللمشروع .
حجم المستشفى :
يتوقف حجم المستشفى على العديد من الإعتبارات المتعلقه بما يلي :
أ- ظروف الموقع .
ب- عدد السكان المطلوب خدمتهم .
ت- نوع التخصصات المطلوبه بها .
ث- أنواع الخدمات الطبيه المطلوبه بها .
وتحدد مساحة الفراغات الإنتفاعيه ، ويضاف إليها حوالي 40 % للممرات والمصاعد والسلالم وآبار الصرف والتهويه وسمك الحوائط.
أنواع المستشفيات من حيث النوعيه :
المستشفيات العامه ( غير المتخصصه ) .
المستشفيات الخاصه أو المتخصصه .
المستشفيات التعليميه أو الجامعيه .
مستشفيات للمصابين بالحوادث ( الطوارئ ) .
أنواع المستشفيات من حيث الحجم :
مستشفى يسع 50 سرير .
مستشفى يسع 50 إلى 150 سرير .
مستشفى يسع من 150 إلى 600 سرير .
مستشفى يسع من 600 إلى 1000 سرير .
أنواع المستشفيات من حيث التخصصات :
أ- مستشفيات مكمله تحتوي أكثر من 120 سرير وتحتوي أقل تقدير إختصاصي رئيسي .
ب- مستشفيات تخصص رئيسي على اقل تقدير أكثر من 120 سرير تتضمن الطب العام والجراحه العامه .
ت- مستشفيات مركزيه تحتوي 200 سرير تتضمن الطب العام والجراحه العامه والإختصاصات الإضافيه : توليد ، عيون ، أنف وأذن وحنجره .
ث- الجراحه العامه والجراحه النسائيه والتوليد والأطفال والآشعه ، وإختصاصات اخرى مثل تخدير و أنف وأذن وحنجره وعيون .
ج- مستشفيات مركزيه أكثر من 650 سرير بنفس الإختصاصات السابقه بلإضافه إلى المسالك البوليه والأمراض العصبيه والتشريح والتحاليل الطبيه .
ح- مستشفيات كبرى تتضمن أكثر من 1000 سرير وكافة التخصصات .
توجيه المستشفى :
أفضل توجيه لصالات الخدمه والمعالجه هو الشمال الشرقي والشمال الغربي ، أما توجيه غرف المرضى فيكون جنوبيا أو جنوبيا غربيا حيث الشمس تكون لطيفه في الصباح وتجمع الحراره ضعيف .
موقع المستشفى :
يحاط موقع المستشفى عادة بسور يفصل بين المنطقه التابعه للمستشفى وبين المناطق السكنيه ماعدا المدخل ، ويفضل ان تزيد هذه المسافه عن ضعف ارتفاع المبنى المجاور .
الشروط الرئيسيه الواجب توافرها في أرض المشروع :
أن تكون نظيفه بعيده عن مناطق الضباب والرياح والغبار والدخان والروائح الكريهه والحشرات . كما يؤخذ مساحة 10 م2 حدائق لكل سرير .
ويتم تقليل الضوضاء بزرع الشجيرات دائمة الخضره كما يجب أن يبعد مبنى امستشفى عن الطريق التابعه للمستشفى 40 م وعن الطرق العامه 80 م .
كما يجب ان يكون الموقع على اتصال بشبكات الطرق و محطات المواصلات العامه .
طريقة الوصول للمستشفى :
يجب ان يكون للمستشفى مدخل وحيد للسيارات من الشارع ، ويفضل وجود مدخل رئيسي للمشاه مع طريق يمتد من أماكن أنتظار السيارات حتى البوابه الرئيسيه ، و يلحق به مركز للأستعلامات ومكان لبيع الزهور .
ويجب أن يكون مدخل السيارات باتجاه واحد مع موقف للسيارات ويكون له إمكانية توسع بشكل كافي بعيدا عن إزدحام المستشفى ، وتكون منطقة الدخول غير مسوره كما يوجد مدخل لسيارات الإسعاف بعيدا عن الأنظار ويفضل ان يكون جانبيا ، كما توجد مداخل خاصه لأقسام الأطفال ، و مدخل خاص بساحات التخزين بحارتين ومساحه دائريه للمناوره بقطر 30 م .
كما يوجد مدخل مستقل لصالة التشريح .
نطاق خدمة المستشفى :
1. المستشفى العام على مستوى المدينه يخدم من 4- 8 كم حول المستشفى .
2. المستشفى على مستوى إقليم المدينه يخدم من 20 30 كم حول المستشفى .
3. المستشفى التخصصي ونطاق الخدمه منه غير محدود .
المكونات والعناصر الأساسيه للمستشفى :
يمكن تقسيم عناصر المستشفى وظيفيا إلى 5 أقسام أساسيه هي :
1. وحدات التمريض .
2. أقسام الكشف والعلاج .
3. العياده الخارجيه .
4. الخدمات الطبيه والمساعده .
5. الخدمات العامه .
6. الإداره .
التكوين المعماري للمستشفى :
يمكن لمبنى المستشفى أن يتخذ تشكيلا معماريا تبعا للأسلوبين التاليين :
إسلوب التوزيع الأفقي :
يقسم وحدتي الخدمه العلاجيه الداخليه وخدمات الفحص الداخليه والخارجيه إلى أقسام تتجاور أفقيا مع أقسام التمريض ( عنابر النوم ) .
ولهذا الإسلوب بعض المميزات وبعض العيوب :
المميزات :
• يعتبر هذا التوزيع الأفقي مناسبا للأراضي غير محدودة المساحه .
• يعطي علاقه وثيقه بين عنابر النوم و وحدة العلاج الطبي الخاصه بها .
• يمكن الأخذ يهذا الأسلوب في التوزيع للمستشفيات الصغيره .
العيوب :
• تعدد الخدمات الطبيه والتجهيزات مثل وجوب وجود جهاز أشعه في كل قسم .
• تحتاج لإمكانيه إداريه متقدمه .
• عدم المرونه اللازمه لزيادة ونقصان عدد الأسره الخاصه بكل قسم تبعا لطبيعة الأمراض السائده .
إسلوب التوزيع الرأسي :
يعمل هذا الإسلوب على تجميع وحدات الخدمات الطبيه (خدمات علاجيه داخليه وخدمات الفحص الداخليه والخارجيه وقسم الإستقبال والحوادث ) في مستوى افقي واحد على ان يكون اتصالها بعنابر النوم راسيا .
المميزات :
• وجود علاقه مباشره وسريعه بين الخدمات الطبيه المتماثله.
• مرونة توزيع الأسره على أقسام التمريض المختلفه تبعا لمتغيرات الظروف .
• سهولة التنظيم الإداري نظرا لمركزية الإداره التي تسيطر على تشغيل جميع وحدات العمليات .
• الإقتصاد في تكاليف التهيزات المعماريه والتجهيزات الأليه .
تكوين الزهره :
وهو اسلوب توزيع جديد يجمع بين الإسلوبين السابقين في التوزيع وهو تكوين ذو صفه إشعاعيه يحتوي مركز الإشعاع الخدمات الطبيه كلها وتشع منه وحدات عنابر المرضى .
ثانياً: المعايير التخطيطية والتصميمية للمستشفيات:
المعايير التخطيطية للمستشفيات: الشروط التخطيطية للموقع:
1- يفضل تعدد الطرق الموصلة للمستشفى وذلك لتجنب الازدحام وخصوصا لسيارات الاسعاف
2- ان يكون الموقع قريبا من الخدمات العامة الاساسية مثل خطوط الكهرباء والهاتف والصرف الصحي
3- شكل الارض مستطيل بنسبة 2:1او 3:2 بحيث يكون الضلع الاكبر في اتجاه شرق_غرب او شمال شرق_ جنوب غرب
4- تبعد المستشفى 40 م عن الطريق التابعة للمستشفى و80 م عن الطرق العامة للمشستشفى.
5- اذا وجدت خطوط كنتورية في ارض المشروع فالافضل ان يتماشى المشروع معها وذلك يسمح بوجود اكثر من مدخل واكثر من مستوى
6- يفضل اختيار الاماكن المرتفعة والخلوية لانشاء المستشفيات
7- أن يكون موقع المستشفى مخصص مرفق صحي حسب المخطط المعتمد.
8- موافقة وزارة الصحة على الموقع.
9- أن يكون الموقع المنتقى نظيفا بعيدا عن مناطق الضباب والتلوث والروائح الكريهة وبعيدا عن الضوضاء.
10- أن يكون الموقع على اتصال بشبكات الطرق الرئيسية ومحطات المواصلات العامة التي تعمل داخل نطاق المستشفى.
11- توجيه مبنى المستشفى:يتحكم كلا من الشمس والرياح في توجيه المستشفى، فيوجه مبنى المستشفى باتجاه الرياح السائدة وذات الأثر الجيد، في حين يكون المبنى موازيا للرياح الغير مرغوب فيها.
12- هناك علاقة بين مساحة الأرض وعدد الأسرة في المستشفى، حيث يخصص عادة مساحة ما بين (120 – 125)م2 لكل سرير، كما يخصص 10م2 لكل سرير من الحدائق.
13- مراعاة إمكانية التوسع المستقبلي.
توجيه المستشفى :
افضل توجيه بالنسبة لصلات الخدمة والمعالجة الشمال الشرقي الى الشمال الغربي اما توجيه غرف المرضى فيكون جنوبيا او جنوبيا غربيا حيث تكون الشمس لطيفة عند الصباح وتجمع الحرارة ضعيف مع توفير الشمس كما ان هناك عدد من الاقسام تحبذ وجود عددا كافيا من غرفها موجها تقريبا نحو الشمال .
طريقة الوصول للمستشفى:
يجب ان يكون للمستشفى مدخل وحيد للسيارات من الشارع ويكون باتجاه واحد مع موقف للسيارات ويكون له امكانية التوسع مع عدم خلق ازدحام داخل المستشفى وتكون منطقة الدخول غير مسورة وكذلك يفضل وجود مدخل رئيسي للمشاة ويلحق به مركز استعلامات ومكان لبيع الزهور كما يوجد مدخل لسيارات الاسعاف ويكون بعيدا عن الانظار ويتصل مباشرة بقسم استقبال الطوارئ ويفضل ان يكون جانبيا ولا يطل على الشوارع الرئيسية كما يوجد مداخل لاقسام الاطفال ومدخل لساحة التخزين كما يوجد مدخل مستقل الى صالة التشريح ومكان الجثث ويكون معزولا عن مجال الحركة العامة عند المدخل ويمكن ان يكون مدخله من ساحة التخزين ليكون بعيدا عن الانظار.
- المعايير التصميمية للمستشفيات:
1- توفير مواقف للسيارات.
2- يمكن أقامة المستشفى من مبنى واحد أو عدة مباني،مع مراعاة الربط بينهم بطرق مناسبة.
3- التقيد بأنظمة البناء المعتمدة من ناحية الارتفاعات والارتدادات ونسب البناء.
4- استخدام مواد العزل الصوتي المناسبة في المشروع.
5- يتراوح عرض السلالم ما بين 1.3 - 1.5م، وارتفاع الدرجه من 0.16 -0.18 م .
6- توفير المصاعد الكهربائية في حالة الإتصال الرأسي وتكون أبعاد المصعد حسب وظيفته، مع مراعاة وجود مصعد متعدد الأغراض لكل 100 سرير.
7- يجب أن تكون الممرات مضاءة ومهواة جيدا ويجب ألا يقل عرضها عن 2.20م.
8- مراعاة الاشتراطات الخاصة بالخدمات الخاصة بالمعاقين.
ثالثاً: الاعتبارات الاساسية في تصميم المستشفيات :
-البعد الانساني في تصميم المستشفيات :
مع تطور أساليب العلاج كان لا بد من تطور مماثل في تخطيط وتصميم المستشفيات هذا مع العلم عدم وجود اتجاه ثابت في تصميم المستشفيات فيجب على المستشفى ان تعطي للمريض الاحساس بالامان والراحة سواء في فراغاتها الداخلية او الخارجية ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الكثير من الطرق المعمارية كالاضاءة الطبيعية والالوان ومقياس الكتل والاحجام .
- المرونة :
نظرا لتغير المستمر في اساليب العلاج فينبغي ان يسمح تصميم المستشفى بمرونة كافية لتغيير وتبديل استعمال الفراغات حسب الحاجة ويكون ذلك باستخدام موديول واسلوب انشاء مرن يسمح بتغيير الفراغات الداخلية لاستيعاب أنشطة متعددة كذلك اختيار اسلوب مناسب للتمديدات الكهربية والميكانيكية لتناسب الفراغ عند تغيير استخدامه .
-القابلية للامتداد:
هناك أقسام في المستشفى تحتاج الى تمدد وتوسع لذلك يجب على المصمم ان يكون له دراية بعملية التوسع في الفراغات مستقبلا وان يصمم المبنى بحيث يسمح لهذه الامتدادات ان تكون افقية او راسية وذلك اما بتشكيل المساقط التي تسمح بالامتداد الافقي او باختيار النظام الانشائي الذي يسمح بمرونة استخدام الفراغات والامتداد الراسي
- مرحلة التنفيذ والبناء:
نظرا لارتفاع تكاليف انشاء المستشفيات وصعوبة التمويل لها فقد اصبح انشاء المستشفيات على مراحل امرا ضروريا لكي يستفاد من المرحلة الاولى لها الى ان يتم توفير الدعم الازم للمراحل الباقية .
رابعاً: مراحل تصميم المستشفى...
- تحديد نوع المستشفى وسعته :
- أعداد برنامج عن متطلبات المشروع والمنشات المراد إنشاؤها ضمن المشروع والمساحة المتوقعة لكل قسم
- البدء باعداد الفكرة الاولية للتصاميم
- مناقشة التصاميم ومراجعتها حتى نصل للفكرة النهائية المقبولة
بدء العمل باعداد التصاميم والادارة التنفيذية للمشروع
خامساً: حجم وأنواع المستشفيات....
يتم تحديد حجم المستشفى العام بالمدن على اساس المعدل المعمول فيه وليكن 2 سرير لكل الف شخص ويتوقف حجم المستشفى على نطاق التخديم ويراعى عند حساب حجم المستشفى الزيادة السكانية خلال 20 سنة القادمة يتوقف حجم المستشفى على :
-ظروف الموقع
-عدد السكان المطلوب خدمتهم
-نوع التخصصات المطلوبة بها
-انواع الخدمات الطبية المطلوبة بها
وتحدد مساحة الفراغات الانتفاعية ويضاف اليها حوالي 40% للممرات والمصاعد والابار الصرف والتهوية وسمك الحوائط .
ويحدد حجم المستشفى العام لاي مدينة على اساس يعتبر معدل 5 اسره لكل 1000 نسمة معدلا متوسطا ومناسبا لتوفير خدمة علاجية جيدة وتختلف قيمة هذا المعدل حسب المستوى المعيشي ونوع المهن السائدة ومعدل الحوادث مع الاخد بالاعتبار مدة بقاء المريض بالمستشفى .
مساحة المستشفى....
تقدر مساحة المستشفى على أساس متوسط 42م2 للسرير الواحد بالعيادة الخارجية وتشمل هذه المساحة نصيب المريض ألواح من إجمالي عناصر المستشفى كاملة،وهذه المساحة لا تشمل المساحة المخصصة للعيادة الخارجية والحوادث والخدمات المتعلقة بهم .
أقسام المستشفى:
تنقسم المستشفى إلى عدة أقسام مختلفة من حيث الوظيفة ويربط بينها علاقات وظيفية، بحيث ممكن أن تكون في مبنى واحد أو عدة مباني.
ويمكن تصنيف هذه الأقسام في أربع مجموعات رئيسية من الخدمات:
1- خدمات التمريض وتشمل:
- قسم التمريض.
2- خدمات التشخيص والعلاج الداخلي وتشمل:
- العيادات الخارجية - قسم الأشعة
- قسم الولادة - قسم الطوارئ
- قسم المختبرات - قسم العلاج الطبيعي
- قسم العمليات
3- خدمات الإدارة وتشمل:
- خدمات الادارة العلاجية
- خدمات الإدارة غير العلاجية.
4- الخدمات العامة وتشمل:
- الصيدلية - المشرحة - المطبخ
-الغسيل - التعقيم - المخازن العامة
- خدمات الموظفين - المناطق الخضراء
- مواقف السيارات
خدمات التمريض:
وهي تلك الخدمات التي يقدمها الممرضين للمرضى المقيمين في عنابر النوم،ويتواجد الأطباء في هذا القسم بشكل مستمر من أجل التشخيص والعلاج الداخلي.
قسم التمريض:
وهو القسم المخصص لإقامة المرضى الداخليين في المستشفى، ويتم فيه تقديم الخدمات الصحية باللإضافة إلى بعض الأنشطة الترفيهية، كما يقدم من خلاله العلاج للمرضى والذي يشمل الفحص والمتابعة وتقديم الأدوية.
لذلك يعد هذا القسم من أهم أقسام المستشفى وهو بحاجة إلى أفضل توجيه وإلى ارتباط مناسب مع المدخل الرئيسي.
ويضم هذا القسم غرف المرضى بالاضافة إلى غرف الممرضين والحمامات ويقسم إلى أجنحة تبعا لنوع المرض، ويرتبط هذا القسم بالإستقبال والعيادات الخارجية وقسم العمليات بشكل رئيسي ويرتبط أيضا مع الإدارة والمخازن والمطبخ.
تنقسم المستشفى إلى عدة أقسام مختلفة من حيث الوظيفة ويربط بينها علاقات وظيفية، بحيث ممكن أن تكون في مبنى واحد أو عدة مباني.
ويمكن تصنيف هذه الأقسام في أربع مجموعات رئيسية من الخدمات:
1- خدمات التمريض وتشمل:
- قسم التمريض.
2- خدمات التشخيص والعلاج الداخلي وتشمل:
- العيادات الخارجية - قسم الأشعة
- قسم الولادة - قسم الطوارئ
- قسم المختبرات - قسم العلاج الطبيعي
- قسم العمليات
3- خدمات الإدارة وتشمل:
- خدمات الادارة العلاجية
- خدمات الإدارة غير العلاجية.
4- الخدمات العامة وتشمل:
- الصيدلية - المشرحة - المطبخ
-الغسيل - التعقيم - المخازن العامة
- خدمات الموظفين - المناطق الخضراء
- مواقف السيارات
خدمات التمريض:
وهي تلك الخدمات التي يقدمها الممرضين للمرضى المقيمين في عنابر النوم،ويتواجد الأطباء في هذا القسم بشكل مستمر من أجل التشخيص والعلاج الداخلي.
قسم التمريض:
وهو القسم المخصص لإقامة المرضى الداخليين في المستشفى، ويتم فيه تقديم الخدمات الصحية باللإضافة إلى بعض الأنشطة الترفيهية، كما يقدم من خلاله العلاج للمرضى والذي يشمل الفحص والمتابعة وتقديم الأدوية.
لذلك يعد هذا القسم من أهم أقسام المستشفى وهو بحاجة إلى أفضل توجيه وإلى ارتباط مناسب مع المدخل الرئيسي.
ويضم هذا القسم غرف المرضى بالاضافة إلى غرف الممرضين والحمامات ويقسم إلى أجنحة تبعا لنوع المرض، ويرتبط هذا القسم بالإستقبال والعيادات الخارجية وقسم العمليات بشكل رئيسي ويرتبط أيضا مع الإدارة والمخازن والمطبخ.
1- العنابرالمفتوحة:
ويتم فيها تجميع الاسرة كلها في صالة كبيرة بحيث تكون الأسرة عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع وحدة التمريض في الوسط أما خدمات التمريض فتقع عند المدخل، وتأخذ هذه العنابر الشكل المستطيل أو المثمن أو المربع.
2- وحدات التمريض ذات الممر المفرد:
ويتم فيها تجميع محطة التمريض وغرف الخدمات ووحدات إقامة المرضى على جانبي ممر رئيسي من على جانب واحد أو على الجانبين.
3- وحدات التمريض المزدوجة:
ويتم فيها تقسيم وحدة التمريض إلى قسمين أو وحدتين صغيرتين، بحيث تضم كل وحدة محطة تمريض مستقلة وتشترك الوحدتان معا في خدمات التمريض، ويخترق وحدة التمريض ممر داخلي.
4- وحدات التمريض ذات الممر المزدوج:
وظهر هذا الحل كمحاولة لتجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى على المحيط الخارجي للمسقط الأفقي. وفي هذا الحل تقع خدمات التمريض في قلب المسقط الأفقي الذي يخترقه ممران رئيسيان يتم الربط بينهما بممرات ثانوية.ويعتمد فيه على الإضاءة والتهوية الصناعيه.
5- وحدات التمريض على أفنية داخلية:
وهو حل لعدم الاعتماد على الاضاءة الصناعية والتهويه الصناعية.
6- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي الصليبي أو المركب:
ويهدف هذا الحل إلى إمكانية أكبر وسهولة في الإشراف على المرضى من قبل الممرضين وذلك عن طريق تجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى حول وحدة محطة التمريض، وتوضع الخدمات في القلب.
7- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي المركزي أو الإشعاعي:
ويهدف إلى تقصير المسافة بين محطة التمريض وأسرة المرضى إلى أقل حد ممكن، وتحتل محطة التمريض فيه القلب أو المركز.
8- وحدات التمريض ذات الممر لثلاثي:
ويخترق فيه وحدة التمريض ثلاث ممرات داخلية بحيث يحاط المحيط الخارجي لوحة التمريض من الخارج بممر، كما يخترقها في القلب ممر رئيسي يفصل بين خدمات التمريض وغرف إقامة المرضى، ويهدف هذا الحل إلى الفصل التام بين ممرات حركة الأطباء والممرضين والتي تشغل الممر الأوسط عن مسارات حركة الزوار.
التطور في تصميم قسم التمريض والعوامل التي أدت إليه:
مع مرور الزمن وتطوره تطور قسم التمريض وطرأ عليه اختلافا كبيرا في أسلوب التصميم.
فبيمنا كانت أجنحة المرضى في البداية عبارة عن فراغ واحد رئيسي يضم الأنشطة التمريضية، نلاحظ أنه تدريجيا بدأت هذه الوظائف والخدمات تختفي من داخل جناح المرضى لتكون فراغات مستقلة....ومن أهم العوامل التي أدت لذلك هي:
1- التحول من العنابر المفتوحة إلى الغرف الصغيرة.
كان تصميم أجنحة المرضى في أواخر القرن التاسع عشر على شكل عنابر، وهي عبارة عن عنبر يحتوي على أسرة تتراوح مابين 25 إلى 30 سرير، وتوزع بحيث تكون عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع خدمات التمريض عند مدخل العنبر، بينما تقع دورات المياة والحمامات على الجانب الآخر منه.
مزاياها...
-اقتصادية من حيث التجهيز.
-والمساحات والتشغيل.
-جيدة الإضاءة والتهوية.
يتحقق فيها الاتصال المباشر بين المرضى وهيئة التمريض.
عيوبها....
-عدم التحكم بالضوضاء.
-انعدام الخصوصية.
-صعوبة فصل الحالات التي تحتاج إلى عزل.
-استحالة التحكم في من انتقال العدوى.
حدوث تيارا هوائية داخل العنبر عند فتح النوافذ المتقابلة.
-حدوث ابهار ضوئي في حالة زيادة شدة الإضاءة نظرا لتقابل الأسرة مع النوافذ.
2- تقليل مسافة سير الممرضات:
وظهر هذا الحل بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب الحاجة إلى كل ثانية من وقت الممرضات، فظهرت عدة محاولات لحل هذه المشكله منها:
-فكرة وحدة التمريض ذات الممر المزدوج، والتي تقع فيها خدمات التمريض فالقلب، فيساعد هذا التصميم على تقريب المسافة بين خدمات التمريض وغرف المرضى.
-تجميع مجموعة من الغرف حول ردهة صغيرة متفرعة من الممر الرئيسي.
-وضع السرير مائل أو بشكل قطري مما يساعد على تقليل عرض الغرفة وبالتالي يؤدي إلى تقليل طول الممر.
3- زيادة الخدمات والتجهيزات الصحية:
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك......
-مبدأ الحركة المبكرة للمرضى والذي يهدف إلى تحريك المريض للمساعدة على شفاءه، وقد أدى ذلك إلى تزويد كل غرفة بدورة مياه خاصة ومغسلة.
-التحول في تصميم أجنحة المرضى من العنابر المفتوحة إلى عنابر صغيرة وغرف مفردة مما يتطلب زيادة في التجهيزات الصحية.
4- اعتبارات الحد من التلوث وانتقال العدوى عبر الهواء:
من أهم أسباب حدوث العدوى والتلوث...
• عدم الفصل بين مسارات حركة المواد النظيفة والمواد غيرالنظيفة.
• عدم توفر أحواض غسيل الأيدي اللازمة للممرضات والأطباء بعد الكشف على المرضى.
• قيام الأطباء فالكشف على الجروح وإجراء الغيار لها في نفس غرف المرضى.
ونظرا لأهمية هذا الإعتبار، فقد أدخلت بعض التعديلات على تصميم أجنحة المرضى منها:
1- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة علاج وفحص يتم فيها الغيار والكشف على الجروح.
2- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة للخدمة النظيفة وأخرى للخدمة غير النظيفة.
3- تزويد وحدات التمريض بتكييف يعمل على تغيير الهواء الداخلي.
4- تقسيم العنابر المفتوحة إلى مجموعات صغيرة من الأسرة، وزيادة المسافة بين محاور الأسرة.
5- تزويد وحدة التمريض بغرفة للطبيب المعالج وغرفة لاستراحة الممرضات.
مكونات وحدة التمريض: وتنقسم إلى ثلاث أقسام...
1- منطقة إقامة المرضى: (العنابر(
وتشمل حوالي من 40-60 % من مساحة وحدة التمريض وتضم:
غرف مفردة: وأسباب إقامة المرضى فيها:
أولا: أسباب طبية مثل الحالات المعدية، والمرضى المحتمل قيامهم بازعاج الآخرين.
ثانيا: أسباب سيكولوجية أو نفسية مثل رغبة المرضى في الحصول على أكبر قدر ممكن من الخصوصية.
وتتراوح مساحتها بين 9 م2 في حالة الغرف الصغيرة و 15 م2 في الغرف الفاخرة.
غرف مزدوجة:
وهي حل وسط بين تحقيق الخصوصية والجانب الاقتصادي.
وتتراوح مساحتها بين 14.5 م2 و 17.5 م2
عنابر صغيرة:
ظهرت هذه العنابر من أجل تحقيق قدر أفضل من الخصوصية والهدوء للمرضى مع إعطاء إمكانية أكبر ومرونة في استعمال الأسرة وتقسيمها حسب التخصص أو الجنس، وتحتوي على 3 أو 6 أو 8 أسرة في العنبر، وتبلغ المساحة المخصصة للسرير 7.25 م2.
استراحة المرضى:
وهي مكان لجلوسهم ومساعدتهم على الحركة خارج غرف اقامتهم، وتكون عبارة عن صالة مفتوحة وتبلغ مساحتها 15 م2.
دورات مياه والحمامات الملحقة لغرف المرضى:
تزود غرف المرضى المفردة أو المزدوجة بدورات مياه مستقلة، أما العنابر الصغير فتزود غالبا بدورات مياة مجمعة لكل جنس.
2- منطقة خدمات التمريض.
وتشمل من 5 إلى 25% من مساحة وحدة التمريض... وتحتوي على:
محطة التمريض:v
ويخصص لها مكان بحيث تكون لها رؤية وإشراف مثالي على أجنحة المرضى، وتحتوي على وسائل اتصال بغرف المرضى والأطباء.
غرفة العلاج:
وتستعمل في الغيار على الجروح، وفك العمليات ، وتبلغ أقل مساحة لغرفة علاج9.5 م2 وقد تصل إلى 12.5 م2، ويكتفي بغرفة علاج واحدة لكل 30 سرير.
غرفة الخدمة النظيفة:
ويتم فيها تخزين المواد المعقمة ويتم الوصول إليها عن طريق مصعد خاص بها، ويجب أن تكون على علاقة مباشرة بغرفة العلاج. وتتراوح مساحتها بين 6.5 م2 – 11.5 م2 .
غرفة الخدمة الغير نظيفة:
يراعى أيضا أن تكون على اتصال مباشر بغرفة العلاج، وتتراوح مساحتها بين 7.12 م2 – 11.7 م2 .
مطبخ:
يجب أن يكون له علاقة مباشرة مع المطبخ الرئيسي للمستشفى وتبلغ مساحته 11.5 م2.
خدمات ثانوية:
مخازن _ معامل للاختبارات _ غرفة للطبيب...
[center]3- منطقة ممرات الحركة:
وتخصص مساحة لها داخل وحدة التمريض مابين 20 – 40 % ويتوقف ذلك على الطريقة المتبعة في تجميع وحدات التمريض وتوزيع الأسرة.
ويراعى أن يكون عرض الممر واسعا بحيث يسمح بدوران أسرة المرضى بحيث لا يقل عن 2.1 م2، وتجهز الممرات بدربزينات من على الجانبين للمساعده على حركة المرضى.
ويجب العمل على تهوية الممرات تهوية جيدة وإضاءتها بإضاءة جيدة وأن تكون قصيرة بقدر الإمكان وآمنة من الحرائق لذلك يجب تجنب طلائها بالزيت.
وينبغي تقسيم الطرقات كل حوالي 30 متر بأبواب تغلق تلقائيا.
خدمات التشخيص والعلاج الداخلي:
العيادات الخارجية:
تعتبر العيادات الخارجية أحد اقسام المستشفى الرئيسية، ولكن يفضل عزل حركة المرضى الخارجيين عن حركة المرضى المقيمين ،ويفضل دائما أن تكون خدمة المرضى الخارجيين بجانب الطوارئ أو بجانب بعض الخدمات المساعده التي تخدم أيضا المرضى المقيمين.
وبالنسبة لمدخل العيادة الخارجية فيجب أن يكون قريب من المدخل الرئيسي للمستشفى، وبالتالي ترتب خدمات الاستقبال والخدمات الإجتماعية والمحاسبة وغيرها.
ويفضل أن تكون العيادة الخارجية في الطابق الأرضي، وإذا كانت في أكثر من طابق يجب أن يتوفر الاتصال الرأسي الجيد بين الطوابق.
مزايا فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- سهولة الوصول بالنسبة للمريض، مع إمكانية تنظيم الخدمات المقدمة للمرضى بشكل منفصل.
2- إمكانية التوسع المستقبلي حيث أنها لها مبنى مستقل.
3- توفر حرية حركة أفضل للمرضى الخارجيين في محاور واضحة.
سلبيات فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- صعوبة اتصال أو تنقل الأطباء بين العيادة والمرضى المقيمين بالمستشفى.
2- يسبب صعوبة إدارية بشكل عام.
3- الحاجة إلى مضاعفة بعض الخدمات التي قد تكون مشتركة مع ٌسام أخرى من المستشفى.
4- بعض خدمات المرضى الخارجيين لها علاقة مع المستشفى المركزية لأنها تستخدم من قبل المرضى المقيمين بالمستشفى، ومن هذه الخدمات غرف الأشعة وغرف العلاج الطبيعي والمختبرات والصيدلية وغرف الأطباء.
أهم أقاسم العيادة الخارجية:
1- القسم الإداري:
ويشمل الاستقبال والمعلومات والانتظار ومقصف صغير ومخازن وغرف تنظيف واماكن للعب الأطفال، إضافة إلى المكاتب الإدارية للمسئولين.
2- غرف الفحص:
تصمم بحيث يسمح تصميمها وموقعها بالتمدد، وذلك بأحد الأشكال التالية:
• غرف على جانبي ممر واحد وفي كل غرفه مخزن للأدوات التي لا تستعمل دائما.
• غرف على جانبيها ممرات ومخازن للادوات.
• غرف بأكثر من ممرين وتتميز بأنه من الممكن الوصول من ممر الموظفين إلى المخازن.
وتقع الغرف المتخصصة في قلب قسم العيادة الخارجية،ويختلف عددها حسب أعداد المرضى.
وتتوزع داخليا حسب الأشكال الآتية:
-تكون فيه الغرفة مكتب للطبيب وغرفة فحص في نفسv الوقت.
-يكون فيه مكتب للطبيب متوسط ويوجد على جانبيه غرفتي للكشف
وتشمل كل غرفة في تصميمها الداخلي إضافة إلى مكتب الطبيب على مغسلة ومساحة للتغيير وطاولة للعمل وجهاز لرؤية صور الأشعة.
وتقسم غرف الفحص حسب وظيفتها:
1- غرف الانف والأذن والحنجرة:ويجب مراعاة الخصوصية فيها.
2- غرف العيون: وهي لا تحتاج إلى سرير.
3- غرف طب الأسنان.
4- غرف الطب الباطني: ويراعى فيها الخصوصية.
5- غرف الجلد:
6- غرف الأمراض النسائية.
7- غرف الأطفال: ويراعى أن تكون معزولة صوتيا.
8- غرف العظام:
9- غرف الاعصاب
10- غرف المسالك البولية.
3- الصيدلية:
توجد بجانب المرضى الخارجيين، وغالبا في الطابق الأرضي.
4- مرافق عامة:
وتشمل عدة خدمات مثل نقاط المراقبة وانتظار المرضى الخارجيين وتشمل خدمات النظافة والحمامات.
5- خدمات علاجية خاصة:
وتشمل الرسم الكهربائي للدماغ والقلب، وتجمع مع بعضها وتكون قريبة من قسم العيادة الخارجية بحيث تخدم المرضى المقيمين أيضا.
ويجب مراعاة إمكانية التمدد المستقبلي وإضافة خدمات إضافية عند الحاجة.
قسم الأشعة:
يخدم قسم الأشعة المستشفى بشكل عام وتكون علاقته مع قسم العظام والعيادات الخارجية والطوارئ علاقة قوية، لذلك يجب تامين دخول مباشر من هذه الأقسام إلى قسم الأشعة.
موقع قسم الأشعة:
يجب أن يوضع هذا القسم في الطابق الأرضي لعلاقته القوية بقسم الطوارئ وبسبب ثقل أجهزته وأيضا لسهولة وصول المرضى الخارجيين إليه، ويفض أن يكون قريب من المصاعد وقسم خدمات العلاج والتشخيص الأخرى، ومن أفض أساليب وضع قسم الأشعة هو وضعه في نهاية الجناح. وتقدر مساحة قسم الأشعة على أساس من 1.75 إلى 2.0 متر مربع لكل سرير بالمستشفى.
أما خطوط الحركة فهي تتمثل في خطين:
- خط حركة المرضى.
- خط حركة الموظفين.
حركة المرضى
الاعتبارات المراعاة في تصميم قسم الأشعة:
1- الشروط الفنية والقواعد الأمنية ضد الإشعاعات وتوفير الحماية من الرصاص المستخدم في العزل.
2- سهولة وصول المرضى المحمولين على أسرة إليها.
3- فصل ممرات المرضى عن ممرات الفنيين.
4- عزل غرف الأشعة عزلا تام عن باقي الأقسام بماد عازلة.
5- ارتفاع غرف الأشعة يتراوح بين 4.3 م إلى 5.5م وارتفاعها لايقل عن 2.9م وباب الغرفة يجب أن يكون من ضلقتين.
6- غلبا ما يأخذ هذا القسم الشكل الصليبي أو شكل حرف U .
7- مراعاة وجود غرفة للخدمة بمساحة 20 متر مربع.
8- وجود مكان خاص للإنتظار مع مراعاة عمل فصل بين المرضى المقيمين والمرضى غير المقيمين في المستشفى.
الاجزاء الرئيسية لقسم الأشعة:
1- مساحة للانتظار لعشر أشخاص على الأقل في مدخل القسم.
2- السكرتارية والاستقبال.
3- غرفة طبيب، وغرفة لطبيب الاشعة وتكون قريبة من غرف الأشعة.
4- غرفة الأفلام والأرشيف.
5- غرف التصوير ويجب أن تكون معزولة عن باقي الأقسام فالمستشفى بمواد عازله ويفضل ألواح الرصاص.
6- مراحيض.
7- غرفة مظلمة لتحميض الأفلام.
8- غرف غيار بمعدل 3 غرف لكل جهاز.
9- مخازن عامة وتكون قريبة من المرضى.
المختبرات:
وظيفته الأساسية هي إجراء الإختبارت والتحاليل الخاصة بالمرضى، وهو الجزأ المكمل لقسم الأشعة وقسم الفحص، ويتوقف حجمه على حجم المستشفى حيث تقدر مساحته عل أساس 0.5م2 للسرير الواحد بالمستشفى.
مكونات المختبرات
المعايير الأساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم المختبرات:
1- أن يكون داخل أو قريب قسم التشخيص والمعالجة.
2- مراعاة إمكانية التوسع المستقبلي.
3- تصميم المختبر على أن يكون مفتوح وتستخد القواطع المتحركة في الفصل.
4- يجب ان توجد غرفة غسيل وتعقيم.
5- استخدام مديول مناسب حبث أن العمل يتطلب مرونة كافية.
ويمكن تقسيم قسم المختبرات في المستشفى إلى خمس مناطق رئيسية وهي:
1- منطقة الانتظار:
يجلس فيها المراجعون بعد أن يقوموا بالتسجيل، وتتراوح مساحتها بين 25 _ 30 م2.
2- بنك الدم:
ويتم فيه سحب عينات من الدم وفحصها في منطقة معينة، لذلك تكون هذه المنطقة بعيدة لتلافي الضجة الناتجة عن الاجهزة.
3- وحدات العمل:وتشمل:
• مختبر دم:
مساحته واحد مديول تقريبا، يحتوي على طاولة عمل بارتفاع 90سم. واجهزة لفحص الدم، وادوات زجاجية.
• مختبر الكيمياء:
يحتاج إلى 1.5 مديول، ويستخدم للفحوصات والتحاليل الكيماوية، ويوجد به حيز لحفظ الملفات الخاصة، وغرفة للطبيب.
• مختبر الأنسجة:
يخصص له مديول واحد، يتم فصله عن باقي المختبرات بقواطع تمنع انتشار الرائحة، ويوجد بالقرب منه مكتب خبير علم أمراض، ومكتب الفني لضرورة الاشراف، ويوجد قسم مخصص لفحص العينات من التشريح والعمليات.
• مختبر تحليل البول:
مساحته تقريبا نصف مديول، ويحتوي على أسطح عمل طولها 3.6م وارتفاعها 90سم.
• مختبر الأمصال وعلم البكتيريا:
ويكون عادة في نهاية المختبر، ويشغل مساحة واحد مديول، ويجب فصله لتجنب نقل العدوى.
4- الجزء الإداري:
ويفصل هذا الجزء بين منطقة الانتظار ووحدات العمل: ويحتوى على المكاتب التالية:
• مكتب لمدير المختبرات والسكرتاريا.
• مكتب أطباء وفنيين وسكرتاريه.
• مكتب لاستقبال العينات من الجمهور.
• حمامات لأخذ عينات البول.
• فراغ للأرشيف.
• فراغات استراحة وغرف غيار.
قسم الطوارئ:
أصبح لهذا القسم مؤخرا اهمية كبرى وأصبح يعتبر قسما منفصلا في حد ذاته حتى إن وجد داخل مبنى المستشفى، كما ارتبط ارتباطا وثيقا مع معظم أقسام المستشفى.
ومن المفضل ان يكون لهذا القسم مدخل خاص مميز ويسهل الوصول إليه من الخارج، ويكون له علاقة مع مدخل العيادات الخارجية،بشرط أن يكون منفصلا تماما عن مدخل المستشفى الرئيسي.
أهم فراغات قسم الطوارئ:
1- غرف علاج الطوارئ:
مساحة كل غرفة (4*5)م وتكون مجهزة للعلاج الاولي، بها ماء بارد وساخن ومغسلة واكسجين وطاولة وإضاءة كافية لجراحة بسيطة.
2- غرف الفحص والعلاج:
غالبا ما تكون هذه الغرف بين هذا القسم وقسم العيادات الخارجية مع وجود أبواب على كل منها، لذلك يمكن استخدامها في حالة الكوارث والحاجة لمزيد من الغرف سواء في قسم الطوارئ أو العيادات الخارجية.
3- غرف الأطباء والممرضين واماكن نومهم.
4- أماكن راحة الأطباء والممرضين وخدماتهم.
5- غرف امداد لمواد معقمة ومخازن ادوية.
6- غرف تنظيف.
7- ردهات واماكن انتظار الأهالي.
8- أماكن للعربات والأسرة المتحركة والنقالات.
9- فراغ خارجي لوقوف السيارات.
قسم الولادة:
قسم الولاة قسم مستقل بحد ذاته ويفضل أن يكون قريب من قسم التمريض وقسم العلاج، وكذلك يجب أن يكون قريب من قسم الجراحة حيث تحول إلية بعض حالات الولادة.
يمكن تقسيم قسم الولاة إلى ثلاث أقسام رئيسية وهي:
-منطقة المخاض.
-منطقة الولادة.
-منطقة النقاهة.
ويجب أن تكون هذه المناطق متصلة مع بعضها لتسهيل الحركة بينها. وتوضع منطقة الولادة في أبعد مكان عن المدخل وذلك بغرض توفير أكبر قدر من الخصوصية والهدوء.
وسوف نتناول كل منطقة بالتفصيل...
منطقة المخاض:
يجب أن يوفر فيها أقصى قدر ممكن من الراحة، وتزود ببعض الخدمات مثل الفحص والتحضير والرعاية، وهي عباره عن غرف بسرير واحد بمساحة 10م2 أو غرف متعددة الأسرة مساحة كل سرير 7.5م2 ويجب توفي غرفة مخاض لكل غرفة ولادة، ويتوفر في منطقة المخاض مرحاض ومغسلة ومكان لتغيير الملابس. ويكون عرض الباب 1.1م2
وتفتح غرف المخاض على ممر خاص لخول الزوار منه دون الدخول إلى داخل القسم.
منطقة الولادة:
تصمم غرف الولادة بحيث تحقق أقصى قدر من الحماية للأم والوليد، وشكل هذه الغرفة مربع طول ضلعه 5.4م وارتفاعها لايقل عن 2.7م وعرض الباب يتراوح بين 1.1م – 1.2م ويتم تحويل الولادات القيصرية من هذا القسم إلى قسم الجراحة وتكون غرف التعقيم قريبة من غرف الولادة.
منطقة النقاهة:
عباره عن غرف تقضي فيها الأم فتره تتراوح مابين ساعة وثلاث ساعات وتحتاج فيها إلى رعاية خاصة، وتكون قريبة من المدخل ومن موقع الممرضات.
وبالإضافة إلى هذه الثلاث مناطق يحتوي قسم الولادة على منطقه استراحة ونوم للأطباء والممرضات.
قسم العمليات والجراحة:
يهتم كثيرا في تصميم قسم العمليات بالمستشفى وذلك لكونه عنصر تعمل باقي الأقسام في المستشفى على انجاح العمل بداخله. وقسم العمليات يحتاج إلى درجة كبيرة من تنظيم وتحديد الحركة بداخله للمحافظة على نظام التعقيم، لذا يجب تصميمها وتجهيزها لتقابل الإجراءات الخاصة للمحافظة على أعلى درجة من التعقيم داخل صالة لعمليات.
الاعتبارات التصميمية لقسم العمليات:
1- التوجيه المناسب له بأن يكون بعيدا عن نشاط الخدمة ولا يكون ممر للعناصر الأخرى فالمستشفى وأن تكون الحركة داخله محدودة.
2- يكون الدخول إلية قريب من مدخل المصابين بالحوادث.
3- أن يكون سهل الإتصال بمركز التعقيم وقسم الأشعة.
4- التوجية بالنسة للجهات الأصلية في حالة استخدام إضاءة طبيعية، حيث توجه صالة العمليات نحو الشمال.
5- يكون مجاورا لجناح المصاعد ووحدة التمريض.
6- يجب أن تكون جميع السطوح والمواد المستعملة في القسم سهلة التنظيف.
7- يجب أن تكون محكمة الإغلاق وأن تكون الأرضية ثابتة ومعزولة كهربائيا.
8- يجب أن يكون موقعه مناسب بالنسبة للمستشفى.
مكونات قسم العمليات:
يقسم قسم العمليات إلى مناطق تختلف فيها درجات التعقيم والنظافة حسب طبيعة العمل الذي يجرى فيها...وهي:
1- منطقة معقمة: تشمل حيز صالة العمليات وحجرة التعقيم الجزئي والغسيل وحجرة التخدير وحجرة غسيل الأيدي، وتتسم هذه المنطقة بالتعقيم التام
2- خط التعقيم: وهي المنطقة التي تشمل حجرات الخلع والراحة للفريق الجراحي وحيز الانعاش ومخازن الامدادات المعقمة، وتعتبر هذه المنطقة خط التعقيم الفاصل بين المنطقة المعقمة ومنطقة النظافة العامة.
3- منطقة النظافة العامة: وتشمل مدخل قسم العمليات والحجرات الإدارية ومحطة الممرضات وحيز انظارالمرضى.
وتنقسم الحركة في قسم العمليات إلى ثلاث أقسام...وهي:
-حركة المرضى.
-حركة الأطباء والممرضين.
-حركة التموين والتزويد بالمواد اللازمة والأجهزة وصرف المستهلك.
منطقة العمليات وتشمل:
1- صالة العمليات:
ولها عدة أشكال...مستطيل ، مربع، أو بيضاوي والشكل التالي يبين ذلك
وتتراوح مساحتها مابين 33-36م2 ، ويرعى في تصميمها أن تكون أماكن التقاء الزوايا دائرية لتلافي تواجد البكتيريا ولسهولة التنظيف والتعقيم.
أما ارتفاع الصالة فيتراوح مابين 3.2 – 3.6 م2 وذلك لتركيب وحدة الإضاءة المركزية الخاصة بمنضدة العمليات.
2- حجرة التخدير:
ويتم فيها اجراء الفحوصات اللازمة للمريض قبل العملية ومن ثم تخدير المريض ،وتفتح هذه الغرفة على صالة العمليات مباشرة ، ولا تستعمل هذه الغرفة لخروج المريض بعد العملية حيث يجب أن يتوفر مخرج خاص.
مساحة مكان التخدير 4.2 * 4.2 م2 ، أما مكان الفحص فمساحته 3 * 2.1 م2
3- حجرتي التعقيم والغسيل:
تشغل غرفة التعقيم مساحة تتراوح مابين (4.2 * 5.2)م2 ،و (6.6 * 4.2)م2 ،بينما تشغل غرفة الغسيل مساحة تتراوح مابين (5.2 * 3.00)م2 و (6.6 * 3.00)م2 ، ويتم فيها العناية بنظافة الآلات المسعملة في صالة العمليات ومن ثم تنتقل إلى غرفة التعقيم التي يتم فيها تعقيم هذه الأدوات ومن ثم نقلها إلى غرفة العمليات.
يجب أن يكون الدخول لغرفة الغسيل وغرفة العمليات من موزع خاص بهما ويكون معقم ، كما يراعى في التصميم أن تكون غرفتي التعقيم والغسيل
وتخصص مساحة لها داخل وحدة التمريض مابين 20 – 40 % ويتوقف ذلك على الطريقة المتبعة في تجميع وحدات التمريض وتوزيع الأسرة.
ويراعى أن يكون عرض الممر واسعا بحيث يسمح بدوران أسرة المرضى بحيث لا يقل عن 2.1 م2، وتجهز الممرات بدربزينات من على الجانبين للمساعده على حركة المرضى.
ويجب العمل على تهوية الممرات تهوية جيدة وإضاءتها بإضاءة جيدة وأن تكون قصيرة بقدر الإمكان وآمنة من الحرائق لذلك يجب تجنب طلائها بالزيت.
وينبغي تقسيم الطرقات كل حوالي 30 متر بأبواب تغلق تلقائيا.
خدمات التشخيص والعلاج الداخلي:
العيادات الخارجية:
تعتبر العيادات الخارجية أحد اقسام المستشفى الرئيسية، ولكن يفضل عزل حركة المرضى الخارجيين عن حركة المرضى المقيمين ،ويفضل دائما أن تكون خدمة المرضى الخارجيين بجانب الطوارئ أو بجانب بعض الخدمات المساعده التي تخدم أيضا المرضى المقيمين.
وبالنسبة لمدخل العيادة الخارجية فيجب أن يكون قريب من المدخل الرئيسي للمستشفى، وبالتالي ترتب خدمات الاستقبال والخدمات الإجتماعية والمحاسبة وغيرها.
ويفضل أن تكون العيادة الخارجية في الطابق الأرضي، وإذا كانت في أكثر من طابق يجب أن يتوفر الاتصال الرأسي الجيد بين الطوابق.
مزايا فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- سهولة الوصول بالنسبة للمريض، مع إمكانية تنظيم الخدمات المقدمة للمرضى بشكل منفصل.
2- إمكانية التوسع المستقبلي حيث أنها لها مبنى مستقل.
3- توفر حرية حركة أفضل للمرضى الخارجيين في محاور واضحة.
سلبيات فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- صعوبة اتصال أو تنقل الأطباء بين العيادة والمرضى المقيمين بالمستشفى.
2- يسبب صعوبة إدارية بشكل عام.
3- الحاجة إلى مضاعفة بعض الخدمات التي قد تكون مشتركة مع ٌسام أخرى من المستشفى.
4- بعض خدمات المرضى الخارجيين لها علاقة مع المستشفى المركزية لأنها تستخدم من قبل المرضى المقيمين بالمستشفى، ومن هذه الخدمات غرف الأشعة وغرف العلاج الطبيعي والمختبرات والصيدلية وغرف الأطباء.
أهم أقاسم العيادة الخارجية:
1- القسم الإداري:
ويشمل الاستقبال والمعلومات والانتظار ومقصف صغير ومخازن وغرف تنظيف واماكن للعب الأطفال، إضافة إلى المكاتب الإدارية للمسئولين.
2- غرف الفحص:
تصمم بحيث يسمح تصميمها وموقعها بالتمدد، وذلك بأحد الأشكال التالية:
• غرف على جانبي ممر واحد وفي كل غرفه مخزن للأدوات التي لا تستعمل دائما.
• غرف على جانبيها ممرات ومخازن للادوات.
• غرف بأكثر من ممرين وتتميز بأنه من الممكن الوصول من ممر الموظفين إلى المخازن.
وتقع الغرف المتخصصة في قلب قسم العيادة الخارجية،ويختلف عددها حسب أعداد المرضى.
وتتوزع داخليا حسب الأشكال الآتية:
-تكون فيه الغرفة مكتب للطبيب وغرفة فحص في نفسv الوقت.
-يكون فيه مكتب للطبيب متوسط ويوجد على جانبيه غرفتي للكشف
وتشمل كل غرفة في تصميمها الداخلي إضافة إلى مكتب الطبيب على مغسلة ومساحة للتغيير وطاولة للعمل وجهاز لرؤية صور الأشعة.
وتقسم غرف الفحص حسب وظيفتها:
1- غرف الانف والأذن والحنجرة:ويجب مراعاة الخصوصية فيها.
2- غرف العيون: وهي لا تحتاج إلى سرير.
3- غرف طب الأسنان.
4- غرف الطب الباطني: ويراعى فيها الخصوصية.
5- غرف الجلد:
6- غرف الأمراض النسائية.
7- غرف الأطفال: ويراعى أن تكون معزولة صوتيا.
8- غرف العظام:
9- غرف الاعصاب
10- غرف المسالك البولية.
3- الصيدلية:
توجد بجانب المرضى الخارجيين، وغالبا في الطابق الأرضي.
4- مرافق عامة:
وتشمل عدة خدمات مثل نقاط المراقبة وانتظار المرضى الخارجيين وتشمل خدمات النظافة والحمامات.
5- خدمات علاجية خاصة:
وتشمل الرسم الكهربائي للدماغ والقلب، وتجمع مع بعضها وتكون قريبة من قسم العيادة الخارجية بحيث تخدم المرضى المقيمين أيضا.
ويجب مراعاة إمكانية التمدد المستقبلي وإضافة خدمات إضافية عند الحاجة.
قسم الأشعة:
يخدم قسم الأشعة المستشفى بشكل عام وتكون علاقته مع قسم العظام والعيادات الخارجية والطوارئ علاقة قوية، لذلك يجب تامين دخول مباشر من هذه الأقسام إلى قسم الأشعة.
موقع قسم الأشعة:
يجب أن يوضع هذا القسم في الطابق الأرضي لعلاقته القوية بقسم الطوارئ وبسبب ثقل أجهزته وأيضا لسهولة وصول المرضى الخارجيين إليه، ويفض أن يكون قريب من المصاعد وقسم خدمات العلاج والتشخيص الأخرى، ومن أفض أساليب وضع قسم الأشعة هو وضعه في نهاية الجناح. وتقدر مساحة قسم الأشعة على أساس من 1.75 إلى 2.0 متر مربع لكل سرير بالمستشفى.
أما خطوط الحركة فهي تتمثل في خطين:
- خط حركة المرضى.
- خط حركة الموظفين.
حركة المرضى
الاعتبارات المراعاة في تصميم قسم الأشعة:
1- الشروط الفنية والقواعد الأمنية ضد الإشعاعات وتوفير الحماية من الرصاص المستخدم في العزل.
2- سهولة وصول المرضى المحمولين على أسرة إليها.
3- فصل ممرات المرضى عن ممرات الفنيين.
4- عزل غرف الأشعة عزلا تام عن باقي الأقسام بماد عازلة.
5- ارتفاع غرف الأشعة يتراوح بين 4.3 م إلى 5.5م وارتفاعها لايقل عن 2.9م وباب الغرفة يجب أن يكون من ضلقتين.
6- غلبا ما يأخذ هذا القسم الشكل الصليبي أو شكل حرف U .
7- مراعاة وجود غرفة للخدمة بمساحة 20 متر مربع.
8- وجود مكان خاص للإنتظار مع مراعاة عمل فصل بين المرضى المقيمين والمرضى غير المقيمين في المستشفى.
الاجزاء الرئيسية لقسم الأشعة:
1- مساحة للانتظار لعشر أشخاص على الأقل في مدخل القسم.
2- السكرتارية والاستقبال.
3- غرفة طبيب، وغرفة لطبيب الاشعة وتكون قريبة من غرف الأشعة.
4- غرفة الأفلام والأرشيف.
5- غرف التصوير ويجب أن تكون معزولة عن باقي الأقسام فالمستشفى بمواد عازله ويفضل ألواح الرصاص.
6- مراحيض.
7- غرفة مظلمة لتحميض الأفلام.
8- غرف غيار بمعدل 3 غرف لكل جهاز.
9- مخازن عامة وتكون قريبة من المرضى.
المختبرات:
وظيفته الأساسية هي إجراء الإختبارت والتحاليل الخاصة بالمرضى، وهو الجزأ المكمل لقسم الأشعة وقسم الفحص، ويتوقف حجمه على حجم المستشفى حيث تقدر مساحته عل أساس 0.5م2 للسرير الواحد بالمستشفى.
مكونات المختبرات
المعايير الأساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم المختبرات:
1- أن يكون داخل أو قريب قسم التشخيص والمعالجة.
2- مراعاة إمكانية التوسع المستقبلي.
3- تصميم المختبر على أن يكون مفتوح وتستخد القواطع المتحركة في الفصل.
4- يجب ان توجد غرفة غسيل وتعقيم.
5- استخدام مديول مناسب حبث أن العمل يتطلب مرونة كافية.
ويمكن تقسيم قسم المختبرات في المستشفى إلى خمس مناطق رئيسية وهي:
1- منطقة الانتظار:
يجلس فيها المراجعون بعد أن يقوموا بالتسجيل، وتتراوح مساحتها بين 25 _ 30 م2.
2- بنك الدم:
ويتم فيه سحب عينات من الدم وفحصها في منطقة معينة، لذلك تكون هذه المنطقة بعيدة لتلافي الضجة الناتجة عن الاجهزة.
3- وحدات العمل:وتشمل:
• مختبر دم:
مساحته واحد مديول تقريبا، يحتوي على طاولة عمل بارتفاع 90سم. واجهزة لفحص الدم، وادوات زجاجية.
• مختبر الكيمياء:
يحتاج إلى 1.5 مديول، ويستخدم للفحوصات والتحاليل الكيماوية، ويوجد به حيز لحفظ الملفات الخاصة، وغرفة للطبيب.
• مختبر الأنسجة:
يخصص له مديول واحد، يتم فصله عن باقي المختبرات بقواطع تمنع انتشار الرائحة، ويوجد بالقرب منه مكتب خبير علم أمراض، ومكتب الفني لضرورة الاشراف، ويوجد قسم مخصص لفحص العينات من التشريح والعمليات.
• مختبر تحليل البول:
مساحته تقريبا نصف مديول، ويحتوي على أسطح عمل طولها 3.6م وارتفاعها 90سم.
• مختبر الأمصال وعلم البكتيريا:
ويكون عادة في نهاية المختبر، ويشغل مساحة واحد مديول، ويجب فصله لتجنب نقل العدوى.
4- الجزء الإداري:
ويفصل هذا الجزء بين منطقة الانتظار ووحدات العمل: ويحتوى على المكاتب التالية:
• مكتب لمدير المختبرات والسكرتاريا.
• مكتب أطباء وفنيين وسكرتاريه.
• مكتب لاستقبال العينات من الجمهور.
• حمامات لأخذ عينات البول.
• فراغ للأرشيف.
• فراغات استراحة وغرف غيار.
قسم الطوارئ:
أصبح لهذا القسم مؤخرا اهمية كبرى وأصبح يعتبر قسما منفصلا في حد ذاته حتى إن وجد داخل مبنى المستشفى، كما ارتبط ارتباطا وثيقا مع معظم أقسام المستشفى.
ومن المفضل ان يكون لهذا القسم مدخل خاص مميز ويسهل الوصول إليه من الخارج، ويكون له علاقة مع مدخل العيادات الخارجية،بشرط أن يكون منفصلا تماما عن مدخل المستشفى الرئيسي.
أهم فراغات قسم الطوارئ:
1- غرف علاج الطوارئ:
مساحة كل غرفة (4*5)م وتكون مجهزة للعلاج الاولي، بها ماء بارد وساخن ومغسلة واكسجين وطاولة وإضاءة كافية لجراحة بسيطة.
2- غرف الفحص والعلاج:
غالبا ما تكون هذه الغرف بين هذا القسم وقسم العيادات الخارجية مع وجود أبواب على كل منها، لذلك يمكن استخدامها في حالة الكوارث والحاجة لمزيد من الغرف سواء في قسم الطوارئ أو العيادات الخارجية.
3- غرف الأطباء والممرضين واماكن نومهم.
4- أماكن راحة الأطباء والممرضين وخدماتهم.
5- غرف امداد لمواد معقمة ومخازن ادوية.
6- غرف تنظيف.
7- ردهات واماكن انتظار الأهالي.
8- أماكن للعربات والأسرة المتحركة والنقالات.
9- فراغ خارجي لوقوف السيارات.
قسم الولادة:
قسم الولاة قسم مستقل بحد ذاته ويفضل أن يكون قريب من قسم التمريض وقسم العلاج، وكذلك يجب أن يكون قريب من قسم الجراحة حيث تحول إلية بعض حالات الولادة.
يمكن تقسيم قسم الولاة إلى ثلاث أقسام رئيسية وهي:
-منطقة المخاض.
-منطقة الولادة.
-منطقة النقاهة.
ويجب أن تكون هذه المناطق متصلة مع بعضها لتسهيل الحركة بينها. وتوضع منطقة الولادة في أبعد مكان عن المدخل وذلك بغرض توفير أكبر قدر من الخصوصية والهدوء.
وسوف نتناول كل منطقة بالتفصيل...
منطقة المخاض:
يجب أن يوفر فيها أقصى قدر ممكن من الراحة، وتزود ببعض الخدمات مثل الفحص والتحضير والرعاية، وهي عباره عن غرف بسرير واحد بمساحة 10م2 أو غرف متعددة الأسرة مساحة كل سرير 7.5م2 ويجب توفي غرفة مخاض لكل غرفة ولادة، ويتوفر في منطقة المخاض مرحاض ومغسلة ومكان لتغيير الملابس. ويكون عرض الباب 1.1م2
وتفتح غرف المخاض على ممر خاص لخول الزوار منه دون الدخول إلى داخل القسم.
منطقة الولادة:
تصمم غرف الولادة بحيث تحقق أقصى قدر من الحماية للأم والوليد، وشكل هذه الغرفة مربع طول ضلعه 5.4م وارتفاعها لايقل عن 2.7م وعرض الباب يتراوح بين 1.1م – 1.2م ويتم تحويل الولادات القيصرية من هذا القسم إلى قسم الجراحة وتكون غرف التعقيم قريبة من غرف الولادة.
منطقة النقاهة:
عباره عن غرف تقضي فيها الأم فتره تتراوح مابين ساعة وثلاث ساعات وتحتاج فيها إلى رعاية خاصة، وتكون قريبة من المدخل ومن موقع الممرضات.
وبالإضافة إلى هذه الثلاث مناطق يحتوي قسم الولادة على منطقه استراحة ونوم للأطباء والممرضات.
قسم العمليات والجراحة:
يهتم كثيرا في تصميم قسم العمليات بالمستشفى وذلك لكونه عنصر تعمل باقي الأقسام في المستشفى على انجاح العمل بداخله. وقسم العمليات يحتاج إلى درجة كبيرة من تنظيم وتحديد الحركة بداخله للمحافظة على نظام التعقيم، لذا يجب تصميمها وتجهيزها لتقابل الإجراءات الخاصة للمحافظة على أعلى درجة من التعقيم داخل صالة لعمليات.
الاعتبارات التصميمية لقسم العمليات:
1- التوجيه المناسب له بأن يكون بعيدا عن نشاط الخدمة ولا يكون ممر للعناصر الأخرى فالمستشفى وأن تكون الحركة داخله محدودة.
2- يكون الدخول إلية قريب من مدخل المصابين بالحوادث.
3- أن يكون سهل الإتصال بمركز التعقيم وقسم الأشعة.
4- التوجية بالنسة للجهات الأصلية في حالة استخدام إضاءة طبيعية، حيث توجه صالة العمليات نحو الشمال.
5- يكون مجاورا لجناح المصاعد ووحدة التمريض.
6- يجب أن تكون جميع السطوح والمواد المستعملة في القسم سهلة التنظيف.
7- يجب أن تكون محكمة الإغلاق وأن تكون الأرضية ثابتة ومعزولة كهربائيا.
8- يجب أن يكون موقعه مناسب بالنسبة للمستشفى.
مكونات قسم العمليات:
يقسم قسم العمليات إلى مناطق تختلف فيها درجات التعقيم والنظافة حسب طبيعة العمل الذي يجرى فيها...وهي:
1- منطقة معقمة: تشمل حيز صالة العمليات وحجرة التعقيم الجزئي والغسيل وحجرة التخدير وحجرة غسيل الأيدي، وتتسم هذه المنطقة بالتعقيم التام
2- خط التعقيم: وهي المنطقة التي تشمل حجرات الخلع والراحة للفريق الجراحي وحيز الانعاش ومخازن الامدادات المعقمة، وتعتبر هذه المنطقة خط التعقيم الفاصل بين المنطقة المعقمة ومنطقة النظافة العامة.
3- منطقة النظافة العامة: وتشمل مدخل قسم العمليات والحجرات الإدارية ومحطة الممرضات وحيز انظارالمرضى.
وتنقسم الحركة في قسم العمليات إلى ثلاث أقسام...وهي:
-حركة المرضى.
-حركة الأطباء والممرضين.
-حركة التموين والتزويد بالمواد اللازمة والأجهزة وصرف المستهلك.
منطقة العمليات وتشمل:
1- صالة العمليات:
ولها عدة أشكال...مستطيل ، مربع، أو بيضاوي والشكل التالي يبين ذلك
وتتراوح مساحتها مابين 33-36م2 ، ويرعى في تصميمها أن تكون أماكن التقاء الزوايا دائرية لتلافي تواجد البكتيريا ولسهولة التنظيف والتعقيم.
أما ارتفاع الصالة فيتراوح مابين 3.2 – 3.6 م2 وذلك لتركيب وحدة الإضاءة المركزية الخاصة بمنضدة العمليات.
2- حجرة التخدير:
ويتم فيها اجراء الفحوصات اللازمة للمريض قبل العملية ومن ثم تخدير المريض ،وتفتح هذه الغرفة على صالة العمليات مباشرة ، ولا تستعمل هذه الغرفة لخروج المريض بعد العملية حيث يجب أن يتوفر مخرج خاص.
مساحة مكان التخدير 4.2 * 4.2 م2 ، أما مكان الفحص فمساحته 3 * 2.1 م2
3- حجرتي التعقيم والغسيل:
تشغل غرفة التعقيم مساحة تتراوح مابين (4.2 * 5.2)م2 ،و (6.6 * 4.2)م2 ،بينما تشغل غرفة الغسيل مساحة تتراوح مابين (5.2 * 3.00)م2 و (6.6 * 3.00)م2 ، ويتم فيها العناية بنظافة الآلات المسعملة في صالة العمليات ومن ثم تنتقل إلى غرفة التعقيم التي يتم فيها تعقيم هذه الأدوات ومن ثم نقلها إلى غرفة العمليات.
يجب أن يكون الدخول لغرفة الغسيل وغرفة العمليات من موزع خاص بهما ويكون معقم ، كما يراعى في التصميم أن تكون غرفتي التعقيم والغسيل