الرئيسية
من طرف المهندس المعماري الأميركي الإفريقي، بول وليامز، بهر هوليوود
حياة مهنية امتدت عقوداً وجمعت بين الشجاعة والثبات والأضواء والضمير الاجتماعي
من المحررة لورين مونسين
بداية النص
واشنطن، 26 آذار/مارس، 2008- ابتدع معظم مشاهد مدينة لوس آنجيلس المميز لها رجل اتسم بسعة الخيال والرؤيا وكانت حياته المهنية تنافس الأفلام السينمائية التي شارك فيها الكثير من النجوم من زبائنه: المهندس المعماري بول ريفير وليامز، الأميركي الإفريقي الذي تغلب على التمييز العنصري ليحقق نجاحاً استثنائياً في مهنة كان يهيمن عليها البيض.
وقد واجه وليامز (1894-1980) الصعوبات منذ بداية حياته. فقد تيتم وهو في الرابعة من العمر، ورعاه والدان بالاحتضان ربياه وشجعاه على مواصلة اهتمامه بالهندسة المعمارية، رغم أن أساتذته سخروا من الفكرة، إذ لم يكن أحد قد سمع في تلك الأيام بمهندس معماري أسود. ولكن وليامز ثابر وحصل على قبول من معهد الفنون الجميلة للتصميم ومن جامعة سوثرن كاليفورنيا.
وإذ كان وليامز مصمما على النجاح واكتساب الشهرة، شارك وهو في العشرين من العمر بمسابقة للهندسة المعمارية في العام 1914، وفاز فيها. وما لبث أن تم تعيينه في لجنة تخطيط مدينة لوس أنجيلس في العام 1920 ثم أصبح مهندساً معمارياً مرخصاً له بالعمل في العام 1921، فافتتح شركته الخاصة في العام التالي. ويرى ثيودور لاندسمارك، أستاذ الهندسة المعمارية في كلية بوسطن للهندسة المعمارية، أن موهبة وعناد وليامز ساعدا في تبديد الشكوك التي شعر بها زبائنه المحتملون ونظراؤه في بداية الأمر.
وقال حول ذلك: "إن المثال الذي يجسده (وليامز) يؤكد حقيقة تمكن الأفراد الخلاقين من التغلب على التوقعات المبنية على أساس العرق، رغم العقبات التي تقف في طريقهم. وينظر المهندسون المعماريون الشباب من غير البيض إلى بول وليامز اليوم على أنه بطل بسبب نوعية عمله وبسبب تمكنه من النجاح في وقت كان يتعرض فيه السود لتمييز علني ضدهم."
وقد واجه وليامز التمييز على الدوام، ولكنه كان يتعامل معه على أساس أنه أمر واقع. فقد قام، وهو الرسام المخطط الممتاز، بتطوير أسلوب يرسم فيه التصميم مقلوباً رأساً على عقب، كي يتمكن الزبون الذي قد لا يشعر بالارتياح إن كان عليه الجلوس إلى جانب رجل أميركي إفريقي من مشاهدة تصميم المنزل بالشكل الصحيح وهو جالس على جانب الطاولة الآخر المواجه لوليامز.
وقد علق وليامز على المفارقة المريرة التي أسفر عنها الفصل العنصري وحالت دون عيشه في الأحياء السكنية التي كان يصمم فيها المنازل الرائعة ويشيدها للآخرين.
فقد كتب في مقال نشرته مجلة أميركان ماغازين في العام 1937: "رسمت اليوم التصميم الأولي لمنزل ريفي كبير سيتم تشييده في واحدة من أجمل المناطق السكنية في العالم. وقد حلمت أحياناً بالعيش هناك. فباستطاعتي تحمل ثمن وتكاليف منزل كهذا. ولكنني عدت هذا المساء... إلى منزلي الصغير الرخيص... في منطقة غير مرغوب فيها نسبياً من مناطق لوس آنجيلس. إن الأحلام لا تستطيع تغيير الحقائق؛ وأنا أعرف... أنه سيتعين علي أن أعيش دوماً في تلك المنطقة، أو في منطقة أخرى مثلها، لأنني ... زنجي."
وقد انتقل وليامز وعائلته في نهاية الأمر إلى حي لافاييت سكوير، أحد أحياء لوس آنجيلس السكنية المزدهرة، ولكنه كان منهمكاً في تلك الأثناء بالأعمال التي توكل إليه وتعود عليه بالربح.
وقد صمم، منذ بدئه العمل حتى تقاعده في العام 1973، بعض أهم المباني العامة في مدينة لوس آنجيلس والمنطقة المحيطة بها، وأشهرها فندق بيفرلي هيلز، ومبنى شركة موسيقى أميركا (mca)، ومبنى محكمة مقاطعة لوس آنجيلس والمبنى المتخيل لفكرة عصر الفضاء في مطار لوس آنجيلس الدولي (بالاشتراك مع زملاء من شركتين أخريين).
كما صمم وليامز الكثير من المنازل للزبائن من المشاهير أمثال تايرون باور وآنثوني كوين وباربره ستانويك وجاجا غابور ولون تشايني وبيرت لار وداني توماس وفرانك سيناترا ولوسيل بول وديزي أرنيز، فأصبح يعرف نتيجة لذلك بلقب "المهندس المعماري للنجوم."
ورغم أن وليامز كان أستاذاً في تصميم المنازل المنتمية إلى أساليب البناء المختلفة، كالمصممة على طراز منازل عصر تيودر والطراز الجورجي وطراز منازل عهد الاستعمار الإسباني وطراز القصور الفرنسية والطراز المتوسطي، إلا أنه اشتهر أكثر ما اشتهر ببساطة تصميماته الأنيقة. فقد كان يتجنب الزخرف المفرط ويفضل الخطوط الواضحة والعناصر التي تنطبق على أسلوب معين بحيث تلمح إلى عصور تاريخية من خلال استخدام تفاصيل حقبتها. وقد وصف وليامز، نتيجة دراسته الكلاسيكية، بأنه تقليدي الأسلوب، ولكن لاندسمارك قال إنه "تجري حالياً إعادة تقييم مثيرة للاهتمام لأعماله في أوساط المهندسين المعماريين." وأكد على أنه يمكن تصنيف وليامز، بنفس السهولة، على أنه مهندس معماري يتصف بالحداثة.
وقد نوه لاندسمارك في هذا المجال بعدد من المباني الشهيرة التي صممها وليامز في أواسط القرن العشرين (وبينها منزل سيناترا أيام عزوبيته ومنزل لوسيل بول وأرنيز في بالم سبرينغز ومبنى فكرة عصر الفضاء في مطار لوس آنجيلس) بوصفها دليلاً على مفهوم جمالي متجدد اعتنق أسلوب التصميم الحديث.
ولكن وليامز، حسب ما تقول حفيدته كارن هدسون، كان يفخر بعمله الذي ابتدع فيه منازل متوسطة الكلفة للجنود العائدين من الحرب العالمية الثانية وشيد فيه المجمعات السكنية التي لبت احتياجات سكان لوس آنجيلس ذوي الدخل المحدود، بنفس قدر زهوه بالمباني الشهيرة التي كلف بتصميمها وتشييدها.
وقال لاندسمارك حول ذلك، إن هناك مهندسين معماريين مشهورين آخرين، مثل لي كوربوزييه وفرانك لويد رايت، قاموا هم أيضاً بتصميم منازل لذوي الدخل المحدود، "ولكن مشاريعهم للزبائن الأثرياء هي التي حظيت بأعظم اهتمام."
وأضاف أن "بول وليامز، بوصفه رجلاً تحدى الأفكار السائدة عن الأميركيين الأفارقة إبان حياته، أصبح الآن قدوة" للمهندسين المعماريين الشباب الذين ينتمون إلى الأقليات. وكان وليامز يعرب في أحيان كثيرة عن أمله في أن يحذو مزيد من السود حذوه ويصبحوا مهندسين معماريين. وفي حين أن عدد الأميركيين الأفارقة العاملين في هذا الحقل ما زال غير متناسب مع عددهم الإجمالي إلا أن هناك دلائل تؤذن بتغير الوضع.
وأوضح لاندسمارك أنه بوجود اقتصاد معولم بشكل متزايد، أخذت هذه المهنة تعتمد بصورة متعاظمة على "المهندسين المعماريين الذين يطورون مهارات في التكنولوجيا الجديدة."
وقال إن "أحد الاتجاهات التي ظهرت في الأعوام الخمسة أو الثمانية الأخيرة هي الشركات المتكاملة، ذات الهيكلية الرقمية." وفي مثل هذه الشركات يمكن أن يكون أفراد الفريق الواحد مبعثرين في أنحاء العالم المختلفة- كأن يكون، على سبيل المثال، مدير المشروع في الهند والمهندس المعماري في البرازيل ومصمم الديكور الداخلي في نيويورك ومهندس المناظر في جامايكا- ولكنهم ينسقون جهودهم على خط الإنترنت لاستكمال تصميم شامل موحد. وقال لاندسمارك: "إن الشركة المتكاملة توجد فرصاً لمجموعة أكثر تنوعاً من المهنيين للعمل معاً على مشروع واحد."
وخلص إلى أنه مع تحول أسلوب الشركات المتكاملة إلى الأسلوب المعتاد في صناعة هندسة وتشييد المباني، ستصبح هناك مشاركة أكبر من قبل الناس المنتمين إلى خلفيات متباينة جداً.
وقد أشاد لاندسمارك بعدة مؤسسات، جامعة آركنصو وجامعة ماريلاند وكلية بوسطن للهندسة المعمارية ونيو سكول (المدرسة الجديدة) في سان دييغو، لالتزامها بضم المنتمين إلى الأقوام العرقية إلى برامجها الخاصة بالهندسة المعمارية. وقال إنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به، ولكن المهندسين المعماريين الشباب الحاليين يدركون أن "نشاطات وليامز البطولية خلال القرن العشرين" فتحت الأبواب أمام من يسيرون على خطاه في القرن الحادي والعشرين.
حياة مهنية امتدت عقوداً وجمعت بين الشجاعة والثبات والأضواء والضمير الاجتماعي
من المحررة لورين مونسين
بداية النص
واشنطن، 26 آذار/مارس، 2008- ابتدع معظم مشاهد مدينة لوس آنجيلس المميز لها رجل اتسم بسعة الخيال والرؤيا وكانت حياته المهنية تنافس الأفلام السينمائية التي شارك فيها الكثير من النجوم من زبائنه: المهندس المعماري بول ريفير وليامز، الأميركي الإفريقي الذي تغلب على التمييز العنصري ليحقق نجاحاً استثنائياً في مهنة كان يهيمن عليها البيض.
وقد واجه وليامز (1894-1980) الصعوبات منذ بداية حياته. فقد تيتم وهو في الرابعة من العمر، ورعاه والدان بالاحتضان ربياه وشجعاه على مواصلة اهتمامه بالهندسة المعمارية، رغم أن أساتذته سخروا من الفكرة، إذ لم يكن أحد قد سمع في تلك الأيام بمهندس معماري أسود. ولكن وليامز ثابر وحصل على قبول من معهد الفنون الجميلة للتصميم ومن جامعة سوثرن كاليفورنيا.
وإذ كان وليامز مصمما على النجاح واكتساب الشهرة، شارك وهو في العشرين من العمر بمسابقة للهندسة المعمارية في العام 1914، وفاز فيها. وما لبث أن تم تعيينه في لجنة تخطيط مدينة لوس أنجيلس في العام 1920 ثم أصبح مهندساً معمارياً مرخصاً له بالعمل في العام 1921، فافتتح شركته الخاصة في العام التالي. ويرى ثيودور لاندسمارك، أستاذ الهندسة المعمارية في كلية بوسطن للهندسة المعمارية، أن موهبة وعناد وليامز ساعدا في تبديد الشكوك التي شعر بها زبائنه المحتملون ونظراؤه في بداية الأمر.
وقال حول ذلك: "إن المثال الذي يجسده (وليامز) يؤكد حقيقة تمكن الأفراد الخلاقين من التغلب على التوقعات المبنية على أساس العرق، رغم العقبات التي تقف في طريقهم. وينظر المهندسون المعماريون الشباب من غير البيض إلى بول وليامز اليوم على أنه بطل بسبب نوعية عمله وبسبب تمكنه من النجاح في وقت كان يتعرض فيه السود لتمييز علني ضدهم."
وقد واجه وليامز التمييز على الدوام، ولكنه كان يتعامل معه على أساس أنه أمر واقع. فقد قام، وهو الرسام المخطط الممتاز، بتطوير أسلوب يرسم فيه التصميم مقلوباً رأساً على عقب، كي يتمكن الزبون الذي قد لا يشعر بالارتياح إن كان عليه الجلوس إلى جانب رجل أميركي إفريقي من مشاهدة تصميم المنزل بالشكل الصحيح وهو جالس على جانب الطاولة الآخر المواجه لوليامز.
وقد علق وليامز على المفارقة المريرة التي أسفر عنها الفصل العنصري وحالت دون عيشه في الأحياء السكنية التي كان يصمم فيها المنازل الرائعة ويشيدها للآخرين.
فقد كتب في مقال نشرته مجلة أميركان ماغازين في العام 1937: "رسمت اليوم التصميم الأولي لمنزل ريفي كبير سيتم تشييده في واحدة من أجمل المناطق السكنية في العالم. وقد حلمت أحياناً بالعيش هناك. فباستطاعتي تحمل ثمن وتكاليف منزل كهذا. ولكنني عدت هذا المساء... إلى منزلي الصغير الرخيص... في منطقة غير مرغوب فيها نسبياً من مناطق لوس آنجيلس. إن الأحلام لا تستطيع تغيير الحقائق؛ وأنا أعرف... أنه سيتعين علي أن أعيش دوماً في تلك المنطقة، أو في منطقة أخرى مثلها، لأنني ... زنجي."
وقد انتقل وليامز وعائلته في نهاية الأمر إلى حي لافاييت سكوير، أحد أحياء لوس آنجيلس السكنية المزدهرة، ولكنه كان منهمكاً في تلك الأثناء بالأعمال التي توكل إليه وتعود عليه بالربح.
وقد صمم، منذ بدئه العمل حتى تقاعده في العام 1973، بعض أهم المباني العامة في مدينة لوس آنجيلس والمنطقة المحيطة بها، وأشهرها فندق بيفرلي هيلز، ومبنى شركة موسيقى أميركا (mca)، ومبنى محكمة مقاطعة لوس آنجيلس والمبنى المتخيل لفكرة عصر الفضاء في مطار لوس آنجيلس الدولي (بالاشتراك مع زملاء من شركتين أخريين).
كما صمم وليامز الكثير من المنازل للزبائن من المشاهير أمثال تايرون باور وآنثوني كوين وباربره ستانويك وجاجا غابور ولون تشايني وبيرت لار وداني توماس وفرانك سيناترا ولوسيل بول وديزي أرنيز، فأصبح يعرف نتيجة لذلك بلقب "المهندس المعماري للنجوم."
ورغم أن وليامز كان أستاذاً في تصميم المنازل المنتمية إلى أساليب البناء المختلفة، كالمصممة على طراز منازل عصر تيودر والطراز الجورجي وطراز منازل عهد الاستعمار الإسباني وطراز القصور الفرنسية والطراز المتوسطي، إلا أنه اشتهر أكثر ما اشتهر ببساطة تصميماته الأنيقة. فقد كان يتجنب الزخرف المفرط ويفضل الخطوط الواضحة والعناصر التي تنطبق على أسلوب معين بحيث تلمح إلى عصور تاريخية من خلال استخدام تفاصيل حقبتها. وقد وصف وليامز، نتيجة دراسته الكلاسيكية، بأنه تقليدي الأسلوب، ولكن لاندسمارك قال إنه "تجري حالياً إعادة تقييم مثيرة للاهتمام لأعماله في أوساط المهندسين المعماريين." وأكد على أنه يمكن تصنيف وليامز، بنفس السهولة، على أنه مهندس معماري يتصف بالحداثة.
وقد نوه لاندسمارك في هذا المجال بعدد من المباني الشهيرة التي صممها وليامز في أواسط القرن العشرين (وبينها منزل سيناترا أيام عزوبيته ومنزل لوسيل بول وأرنيز في بالم سبرينغز ومبنى فكرة عصر الفضاء في مطار لوس آنجيلس) بوصفها دليلاً على مفهوم جمالي متجدد اعتنق أسلوب التصميم الحديث.
ولكن وليامز، حسب ما تقول حفيدته كارن هدسون، كان يفخر بعمله الذي ابتدع فيه منازل متوسطة الكلفة للجنود العائدين من الحرب العالمية الثانية وشيد فيه المجمعات السكنية التي لبت احتياجات سكان لوس آنجيلس ذوي الدخل المحدود، بنفس قدر زهوه بالمباني الشهيرة التي كلف بتصميمها وتشييدها.
وقال لاندسمارك حول ذلك، إن هناك مهندسين معماريين مشهورين آخرين، مثل لي كوربوزييه وفرانك لويد رايت، قاموا هم أيضاً بتصميم منازل لذوي الدخل المحدود، "ولكن مشاريعهم للزبائن الأثرياء هي التي حظيت بأعظم اهتمام."
وأضاف أن "بول وليامز، بوصفه رجلاً تحدى الأفكار السائدة عن الأميركيين الأفارقة إبان حياته، أصبح الآن قدوة" للمهندسين المعماريين الشباب الذين ينتمون إلى الأقليات. وكان وليامز يعرب في أحيان كثيرة عن أمله في أن يحذو مزيد من السود حذوه ويصبحوا مهندسين معماريين. وفي حين أن عدد الأميركيين الأفارقة العاملين في هذا الحقل ما زال غير متناسب مع عددهم الإجمالي إلا أن هناك دلائل تؤذن بتغير الوضع.
وأوضح لاندسمارك أنه بوجود اقتصاد معولم بشكل متزايد، أخذت هذه المهنة تعتمد بصورة متعاظمة على "المهندسين المعماريين الذين يطورون مهارات في التكنولوجيا الجديدة."
وقال إن "أحد الاتجاهات التي ظهرت في الأعوام الخمسة أو الثمانية الأخيرة هي الشركات المتكاملة، ذات الهيكلية الرقمية." وفي مثل هذه الشركات يمكن أن يكون أفراد الفريق الواحد مبعثرين في أنحاء العالم المختلفة- كأن يكون، على سبيل المثال، مدير المشروع في الهند والمهندس المعماري في البرازيل ومصمم الديكور الداخلي في نيويورك ومهندس المناظر في جامايكا- ولكنهم ينسقون جهودهم على خط الإنترنت لاستكمال تصميم شامل موحد. وقال لاندسمارك: "إن الشركة المتكاملة توجد فرصاً لمجموعة أكثر تنوعاً من المهنيين للعمل معاً على مشروع واحد."
وخلص إلى أنه مع تحول أسلوب الشركات المتكاملة إلى الأسلوب المعتاد في صناعة هندسة وتشييد المباني، ستصبح هناك مشاركة أكبر من قبل الناس المنتمين إلى خلفيات متباينة جداً.
وقد أشاد لاندسمارك بعدة مؤسسات، جامعة آركنصو وجامعة ماريلاند وكلية بوسطن للهندسة المعمارية ونيو سكول (المدرسة الجديدة) في سان دييغو، لالتزامها بضم المنتمين إلى الأقوام العرقية إلى برامجها الخاصة بالهندسة المعمارية. وقال إنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به، ولكن المهندسين المعماريين الشباب الحاليين يدركون أن "نشاطات وليامز البطولية خلال القرن العشرين" فتحت الأبواب أمام من يسيرون على خطاه في القرن الحادي والعشرين.
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
