انا اسمي ( ح ) أكبر اخواتي الخمسة ، ووالدي موظف بسيط ، قدر يربيني كويس وبكرم ربنا كنت متفوق ودخلت كلية قمة ويوم ما اتخرجت كان والدي طلع معاش والشركة اللي بيشتغل فيها شغلتني مكانه ، وده طبعا عشان ربنا مابينساش حد
طبعا هتقولي ان الحدوته ديه رايحه للمدونة اللي جنبك بتاعت خالدة الذكر فايزة واصف ...بس انا باقول يا ريت نصبر ، خصوصا انك يعني مش من النوع المختصر ورغايا في الفاضية والمليانه ( ديه اشاده مش هجاء علي فكره )
المهم انا كنت في كلية قمة وكنت شاطر فاسمي كان معروف جدا في المحاضرات ، بس طبعا مكانش ليا في الرجلات والحفلات وكده لأسباب واضحه
بس كان فيه سبب تاني مخليني مشهور في أوساط الطلبه المكبرين ...ان عنيا خضرا بشكل ملفت وشبه عينين المطرب الاسكندراني الشهير ( مش هقول مصطفي قمر عشان مايبقاش اعلان )
وصدقوني يا جماعه ان الموضوع ده كان عاملي " سوكسيه " جامد جدا ، يعني جمعت المجد من طرفيه " ذكي وشاطر وشبه مصطفي قمر كمان
باعتباري كنت مركز في الدراسة كنت باتجاهل الحركات الشهيرة من الزميلات اللي بترمي الكتب او عاوزين يستلفوا الكشاكيل او يصوروها ( وحياتكم بيحصل من ايام احمد رمزي لدلوقتي ) عشان انا فاهم اللي فيها خصوصا البنات اللي اسمائها بتبدأ ب ( ح) وهيبقوا مأنسين جنبي في اللجنة
بس للأسف مكنتش اقدر اقاوم ( م ) عشان كانت متفوقة وذكية ومتعرفش مصطفي قمر ، وغير كده كانت وحشه ، مش شبه الشاويش عطيه يعني ، بس محدش يقدر يغلط ويقول انه شاف اخر فيديو كليب ليها ، او يقتكرها قريبة من بعيد لنانسي أو حتي امال ماهر
طول الكلية ما جرؤتش اني اكلمها واكتفيت بالسهوكه والتسبيل ، وفجأة لقيت نفسي اتخرجت وباشتغل والآنسة ( م ) اختفت من جدولي
طبعا كرم ربنا استمر وغرقني ، وعرفت الاقي شغله احسن في شركة كبيرة بمرتب محترم خلاني اتنطق حبتين وابطل ركوب مكروباصات واركب الاتوبيس المكيف وكده
وبعد شغل لمده 3 شهور لقيت نفسي قصاد ( م ) ... اتاريها بتشتغل في نفس الشركة وانا طول الشهور ديه ما خدتش بالي منها ...مغفل وبتاع شغل هاقول ايه
كلمتها كاننا كنا صحاب من ايام مدرسة الوحدة العربية الابتدائية ، والغريبة انها كلمتني باعتبارنا كنا بنقسم سندوتشات المربي سوا
قلت الحمد لله ، يعني مش كفاية اشتغلت في مكان محترم ولقيت عروسة احلامي ...اكثر من كده ايه ))))))
وخلال ست شهور العلاقة تطورت بشكل ايجابي وبقيت اوصلها يومياً ...اه صحيح ماقلتلكمش اني جبت عربية بقرض شخصي من الشركة
المهم توكلت علي الله وفاتحتها وطلبت معاد اقابل والدها في بيتهم اللطيف في 555 شارع نوال حلمي في العجوزه ( عنوان افتراضي ) وهنا شفت وشها بيحمر للمرة الأولي وقالت انها هترتب مع والدها وترد عليا
في اليوم الموعود خدت والدي ورحنا بيتهم وبعد ما رحب بينا والدها جت هي ووالدتها وقعدوا فوالدي قال
ان ابني ( ح ) – اللي هو انا يعني مش اخويا مثلا – شاب مجتهد وطموح وذكي واهم حاجه انه ملتزم ومتدين وعشان كده ربنا بيكرمه لدرجة انه لما اتخرج اتعين بعدها بيوم في شركة كذا اللي هو كان شغال فيها ،
فرد والد ( م ) وقال
عشان كده انت شكلك مش غريب علي انا كنت رئيس قطاع في الشركة ديه ، اكيد لمحتك ، انت كنت ماسك انهي قطاع ،
والدي اتحرج شويه بس قال
انا كنت في الحسابات ،
فوالدها ابتسم وقال
يعني كنت بتتحكم في مرتباتنا وفلوسنا ، ده انت اهم واحد في الشركة
الحقيقة انا انبسطت من والدها وذكائه ، وانه راجل راسي وعاقل ، وفضلنا قاعدين نصف ساعة كمان نتعرف وبصيت ل ( م ) لقيتها بتتفادي نظراتي فقلت يمكن مكسوفه
تاني يوم استنيتها في الشغل ما جتش ، اتصلتبيها ما ردتش ، سألت عليها في مكتبها قالوا انها واخده اجازة اسبوع
استغربت جدا ، ليه ما قالتليش
حاولت اتصل تاني لقيت موبايلها خارج التغطيه
عدي الاسبوع ولقيتها باعتالي رسالة انها سافرت الساحل الشمالي عشان تنفرد بنفسها وتفكر في الموضوع
انا حقيقة استغربت ، هو مش احنا بقالنا ست شهور نعرف بعض ؟ ايه بقي اللي اتغير ومحتاج سفر مفاجئ وساحل شمالي وحركات ؟
قلت يا واد اصبر ، وطال صبري
لما رجعت الشغل لقيتها رجعت لايام الكلية تقريبا ، معاملة رسمي ومن طراطيف مناخيرها ويا استاذ ( ح ) ، وحضرتك ، وهكذا دواليك
رحت رايح بقي مكتبها وقفلت ورايا الباب وقلتلها
بقي ردي عليا دلوقتي ايه اللي جري ؟ هو انا دست علي مناخيرك مثلا وانا مش واخد بالي فعشان كده كل ما تشوفيني تكلميني من طراطيفها ؟
قالتلي
يا ( ح ) انا فكرت في الموضوع وشايفه ان احنا مش لايقين علي بعض ومفيش نصيب
انا خدت الموضوع عالبارد فقلتلها
عشان انت طويلة وانا قصير ؟ والا انا عنيا خضرا وانت عنيكي سودا ؟
قالت
انت فاهم كويس ومتخلنيش اقول حاجة تضايقك ، بس تصور ان رؤساء القطاعات يحضروا فرح كريمة زميلهم علي ابن موظف حسابات عالمعاش ...
طبعا انا كان نفسي اسيب كل ده وامسك في ( كريمة ) ديه ، بس مسكت اعصابي وقلتلها ما قاله بديع الزمان الهمذاني في كتاب نصوص اولي ثانوي
" الحمد لله الذي عافاني من ربقة الذل في وفائك بيدي جفائك"
مش عارف بقي هيا فهمت ولا لا ، بس انا كان نفسي اقول الجملة ديه لحد واخيرا قلتها
منكرش اني اتضايقت وزعلت وحسيت بالاستياء المشوب بالقرف ، بس الحياة لازم تستمر ورجعت اشتغل زي الحمير تاني ، ولقيت ان الشركة بتدي دورات كمبيوتر فقررت اروح بعد الشغل كمان عشان ما اروحش غير اخر الليل اتنيل انام واصحي الصبح الف في الساقية وخلاص
بس في دورة الكمبيوتر قابلت بنت لطيفة جدا حسستني ان ( م ) كانت حقيقي الشاويش عطيه ، لطيفه وهادية ومعقولة لحد كبير والالطف ان اسمها كان ( م ) برضه
انا حسيت اني اتعلمت كثير من التجربة الاولانية وقررت اني استغل فترة الدورة عشان اخذ قرار ، ولما كان الموضوع بيتطور بشكل ايجابي وسريع ، استخرت في الاخر واتقدمتلها ، فقاتلي اجيب والدي وازورهم فقلتلها
من الاول والدي موظف حسابات عالمعاش واحنا مش ساكنين في 555 شارع نوال حلمي في العجوزه
ضحكت جدا وقالتلي
انت عرفت منين عنوان بيتنا ؟ انت بتمشي ورايا ؟
قلتلها
لا انا باقول مثلا
قالتلي
ده عنواننا بالضبط
ويا تري ساكنين في الدور الخامس شقة 18 ؟
لا الدور السابع شقة 22
الحمد لله بعد 3 سنين من القصة ديه انا دلوقتي متجوز ( م ) اللي في الدور السابع شقة 22 ، وفي فرحنا كان فيه دعوة لشقة 18 في الدور الخامس بس للآسف محدش جيه ،
حد يعرف ليه ؟؟؟
طبعا هتقولي ان الحدوته ديه رايحه للمدونة اللي جنبك بتاعت خالدة الذكر فايزة واصف ...بس انا باقول يا ريت نصبر ، خصوصا انك يعني مش من النوع المختصر ورغايا في الفاضية والمليانه ( ديه اشاده مش هجاء علي فكره )
المهم انا كنت في كلية قمة وكنت شاطر فاسمي كان معروف جدا في المحاضرات ، بس طبعا مكانش ليا في الرجلات والحفلات وكده لأسباب واضحه
بس كان فيه سبب تاني مخليني مشهور في أوساط الطلبه المكبرين ...ان عنيا خضرا بشكل ملفت وشبه عينين المطرب الاسكندراني الشهير ( مش هقول مصطفي قمر عشان مايبقاش اعلان )
وصدقوني يا جماعه ان الموضوع ده كان عاملي " سوكسيه " جامد جدا ، يعني جمعت المجد من طرفيه " ذكي وشاطر وشبه مصطفي قمر كمان
باعتباري كنت مركز في الدراسة كنت باتجاهل الحركات الشهيرة من الزميلات اللي بترمي الكتب او عاوزين يستلفوا الكشاكيل او يصوروها ( وحياتكم بيحصل من ايام احمد رمزي لدلوقتي ) عشان انا فاهم اللي فيها خصوصا البنات اللي اسمائها بتبدأ ب ( ح) وهيبقوا مأنسين جنبي في اللجنة
بس للأسف مكنتش اقدر اقاوم ( م ) عشان كانت متفوقة وذكية ومتعرفش مصطفي قمر ، وغير كده كانت وحشه ، مش شبه الشاويش عطيه يعني ، بس محدش يقدر يغلط ويقول انه شاف اخر فيديو كليب ليها ، او يقتكرها قريبة من بعيد لنانسي أو حتي امال ماهر
طول الكلية ما جرؤتش اني اكلمها واكتفيت بالسهوكه والتسبيل ، وفجأة لقيت نفسي اتخرجت وباشتغل والآنسة ( م ) اختفت من جدولي
طبعا كرم ربنا استمر وغرقني ، وعرفت الاقي شغله احسن في شركة كبيرة بمرتب محترم خلاني اتنطق حبتين وابطل ركوب مكروباصات واركب الاتوبيس المكيف وكده
وبعد شغل لمده 3 شهور لقيت نفسي قصاد ( م ) ... اتاريها بتشتغل في نفس الشركة وانا طول الشهور ديه ما خدتش بالي منها ...مغفل وبتاع شغل هاقول ايه
كلمتها كاننا كنا صحاب من ايام مدرسة الوحدة العربية الابتدائية ، والغريبة انها كلمتني باعتبارنا كنا بنقسم سندوتشات المربي سوا
قلت الحمد لله ، يعني مش كفاية اشتغلت في مكان محترم ولقيت عروسة احلامي ...اكثر من كده ايه ))))))
وخلال ست شهور العلاقة تطورت بشكل ايجابي وبقيت اوصلها يومياً ...اه صحيح ماقلتلكمش اني جبت عربية بقرض شخصي من الشركة
المهم توكلت علي الله وفاتحتها وطلبت معاد اقابل والدها في بيتهم اللطيف في 555 شارع نوال حلمي في العجوزه ( عنوان افتراضي ) وهنا شفت وشها بيحمر للمرة الأولي وقالت انها هترتب مع والدها وترد عليا
في اليوم الموعود خدت والدي ورحنا بيتهم وبعد ما رحب بينا والدها جت هي ووالدتها وقعدوا فوالدي قال
ان ابني ( ح ) – اللي هو انا يعني مش اخويا مثلا – شاب مجتهد وطموح وذكي واهم حاجه انه ملتزم ومتدين وعشان كده ربنا بيكرمه لدرجة انه لما اتخرج اتعين بعدها بيوم في شركة كذا اللي هو كان شغال فيها ،
فرد والد ( م ) وقال
عشان كده انت شكلك مش غريب علي انا كنت رئيس قطاع في الشركة ديه ، اكيد لمحتك ، انت كنت ماسك انهي قطاع ،
والدي اتحرج شويه بس قال
انا كنت في الحسابات ،
فوالدها ابتسم وقال
يعني كنت بتتحكم في مرتباتنا وفلوسنا ، ده انت اهم واحد في الشركة
الحقيقة انا انبسطت من والدها وذكائه ، وانه راجل راسي وعاقل ، وفضلنا قاعدين نصف ساعة كمان نتعرف وبصيت ل ( م ) لقيتها بتتفادي نظراتي فقلت يمكن مكسوفه
تاني يوم استنيتها في الشغل ما جتش ، اتصلتبيها ما ردتش ، سألت عليها في مكتبها قالوا انها واخده اجازة اسبوع
استغربت جدا ، ليه ما قالتليش
حاولت اتصل تاني لقيت موبايلها خارج التغطيه
عدي الاسبوع ولقيتها باعتالي رسالة انها سافرت الساحل الشمالي عشان تنفرد بنفسها وتفكر في الموضوع
انا حقيقة استغربت ، هو مش احنا بقالنا ست شهور نعرف بعض ؟ ايه بقي اللي اتغير ومحتاج سفر مفاجئ وساحل شمالي وحركات ؟
قلت يا واد اصبر ، وطال صبري
لما رجعت الشغل لقيتها رجعت لايام الكلية تقريبا ، معاملة رسمي ومن طراطيف مناخيرها ويا استاذ ( ح ) ، وحضرتك ، وهكذا دواليك
رحت رايح بقي مكتبها وقفلت ورايا الباب وقلتلها
بقي ردي عليا دلوقتي ايه اللي جري ؟ هو انا دست علي مناخيرك مثلا وانا مش واخد بالي فعشان كده كل ما تشوفيني تكلميني من طراطيفها ؟
قالتلي
يا ( ح ) انا فكرت في الموضوع وشايفه ان احنا مش لايقين علي بعض ومفيش نصيب
انا خدت الموضوع عالبارد فقلتلها
عشان انت طويلة وانا قصير ؟ والا انا عنيا خضرا وانت عنيكي سودا ؟
قالت
انت فاهم كويس ومتخلنيش اقول حاجة تضايقك ، بس تصور ان رؤساء القطاعات يحضروا فرح كريمة زميلهم علي ابن موظف حسابات عالمعاش ...
طبعا انا كان نفسي اسيب كل ده وامسك في ( كريمة ) ديه ، بس مسكت اعصابي وقلتلها ما قاله بديع الزمان الهمذاني في كتاب نصوص اولي ثانوي
" الحمد لله الذي عافاني من ربقة الذل في وفائك بيدي جفائك"
مش عارف بقي هيا فهمت ولا لا ، بس انا كان نفسي اقول الجملة ديه لحد واخيرا قلتها
منكرش اني اتضايقت وزعلت وحسيت بالاستياء المشوب بالقرف ، بس الحياة لازم تستمر ورجعت اشتغل زي الحمير تاني ، ولقيت ان الشركة بتدي دورات كمبيوتر فقررت اروح بعد الشغل كمان عشان ما اروحش غير اخر الليل اتنيل انام واصحي الصبح الف في الساقية وخلاص
بس في دورة الكمبيوتر قابلت بنت لطيفة جدا حسستني ان ( م ) كانت حقيقي الشاويش عطيه ، لطيفه وهادية ومعقولة لحد كبير والالطف ان اسمها كان ( م ) برضه
انا حسيت اني اتعلمت كثير من التجربة الاولانية وقررت اني استغل فترة الدورة عشان اخذ قرار ، ولما كان الموضوع بيتطور بشكل ايجابي وسريع ، استخرت في الاخر واتقدمتلها ، فقاتلي اجيب والدي وازورهم فقلتلها
من الاول والدي موظف حسابات عالمعاش واحنا مش ساكنين في 555 شارع نوال حلمي في العجوزه
ضحكت جدا وقالتلي
انت عرفت منين عنوان بيتنا ؟ انت بتمشي ورايا ؟
قلتلها
لا انا باقول مثلا
قالتلي
ده عنواننا بالضبط
ويا تري ساكنين في الدور الخامس شقة 18 ؟
لا الدور السابع شقة 22
الحمد لله بعد 3 سنين من القصة ديه انا دلوقتي متجوز ( م ) اللي في الدور السابع شقة 22 ، وفي فرحنا كان فيه دعوة لشقة 18 في الدور الخامس بس للآسف محدش جيه ،
حد يعرف ليه ؟؟؟
إمضاء
ح
(قصته و بأسلوبه)
ح
(قصته و بأسلوبه)